هل سيتعظ جمهور الممانعة من كذب إعلامه المستمر ؟
 

هو بالفعل أسبوع الكذب والدجل والفبركات بإمتياز حيث لا رقابة ولا رصانة في الأداء الإعلامي اللبناني الذي بدأ يستسهل الكذب وإختراع القصص والروايات من أجل غايات سياسية.
كثرت الأقاويل والروايات والتحليلات عن أسباب وظروف إستقالة الرئيس سعد الحريري من الحكومة اللبنانية وكثر معها الكذب والمقالات مجهولة الإسم والمصدر وعلى الرغم من تكذيب معظمها إلا أن شريحة واسعة من جمهور الممانعة وحزب الله لا يزال يتداولها ويصر عليها لسبب بسيط وهو أنها على ذوقه السياسي ومصلحته أيضا.

إقرأ أيضا : الأكاذيب المفبركة مستمرة وآخرها خيانة الحريري !
آخر كذبات إعلام الممانعة والتي تشكل فضيحة أخلاقية وإعلامية لهؤلاء الذين يدعون الأخلاق المهنية ويحاضرون بالصدق والشفافية ، هو مقال بعنوان :" سعد الحريري والخيانة العظمى " الذي تم تداوله بكثرة في السوشيال ميديا.
ونسب هذا المقال إلى مجلة دير شبيغل ولكاتب يدعى فرانتز شتاينماير لكن بعد مراجعة المجلة الألمانية للتأكد من صحة المقال وخلفياته تبين التالي:
1- لا يوجد مقال يحمل هذا العنوان بالأساس في مجلة دير شبيغل
2- لا يوجد كاتب أو صحافي في دير شبيغل يدعى فرانتز شتاينماير
3- لا يوجد رابط لهذا المقال من موقع المجلة الألمانية الأساسي
4- بعد مراجعة أصل اللينك الأولى وصل المتابعون في النهاية إلى مصدر  موقع عربي ممول من قبل الإيرانيين ولا علاقة لدير شبيغل بالموضوع.
وبالتالي ، يؤكد مقال دير شبيغل المفبرك حجم الكذب الذي مارسه محور الممانعة لأجل التشويش على إستقالة الحريري.
فهل سيتعظ جمهور هذا المحور من كذب إعلامه ؟ وهل سيستمر بثقته بعد الآن بما يروج هذا الإعلام الكاذب من أخبار ويعرض من معلومات مفبركة؟