قضية بشير الجميل جعلت كثر يسألون عن مصير باقي عمليات الإغتيال التي حصلت في الحرب الأهلية
 

في 13 نيسان 1975 إندلعت الحرب الأهلية في لبنان وإنقسم الشعب اللبناني بين مؤيد للتواجد الفلسطيني المسلح ومعارض له.
جرت خلال الحرب العديد من الجرائم والمجازر الذي ذهب ضحيتها حوالي ال 150 ألف لبناني ومئات آلاف الجرحى والمفقودين ولم تنته الحرب إلا بتوقيع إتفاق الطائف عام 1989 فدخل حينها لبنان فترة السلم الأهلي.
لكن الحرب شهدت أيضا العديد من عمليات الإغتيال التي طالت قادة سياسيين ورجال دين ولم يبت القضاء بأمرها حتى الآن.
عام 1991 أصدر مجلس النواب قانون العفو العام عن الجرائم المرتكبة طيلة سنوات الحرب الأهلية قبل تاريخ 28 آذار 1991.

إقرأ أيضا : بشير ومشنقة القومي وحياد حزب الله
إستثنت المادة 3  بعض الحالات من أحكام القانون وهي التالية :
1- الجرائم الواقعة على أمن الدولة الخارجي المنصوص عليها في المواد من 273 إلى 300 عن قانون العقوبات
2- الجرائم المحالة على المجلس العدلي قبل تاريخ نفاذ هذا القانون
3- جرائم إغتيال أو محاولة إغتيال رجال دين والقادة السياسيين والدبلوماسيين الأجانب.
وأبرز العمليات التي لم يشملها العفو العام هي عمليات إغتيال كل من معروف سعد وأحمد عساف وكمال جنبلاط وصبحي الصالح ورينيه معوض وحسن خالد وبشير جميل وطوني فرنجية وداني شمعون ورشيد كرامي.
وحولت قضية  إختطاف الإمام موسى الصدر أيضا إلى المجلس العدلي.
منذ أيام صدر قرار قضائي من المجلس العدلي بحكم الإعدام بحق حبيب الشرتوني ونبيل العلم اللذين خططا ونفذا عملية إغتيال الرئيس بشير الجميل.
فيما تعاني باقي القضايا جمادا على المستوى القضائي بسبب التدخلات السياسية.