أكّد النائب عن تكتل "التغيير والاصلاح" نعمة الله أبي نصر أن التكتل متمسك بقانون انتخاب "اللقاء الأرثوذكسي" حتى النهاية باعتباره القانون الوحيد الموجود على الطاولة الذي يؤمن انتخاب 64 نائبا مسيحيا بأصوات المسيحيين، مشددا على رفض كل القوانين الأخرى التي تتحدث عن مناصفة من دون أن تؤمنها حين يأتي وقت التطبيق.
وفي حديث لـ"النشرة"، شدّد أبي نصر على أنّ كل قانون مطروح حاليا وفي حال تم تعديله يتوجب أن يؤمن انتخاب 64 نائبا مسيحيا بأصوات أبناء طائفتهم، وقال: "يُحكى اليوم عن نقاشات حاصلة حول قانون مختلط أي 50% أكثري و 50% نسبي ونحن لن نسير به الا اذا تأكدنا من أنّه يحقق صحة التمثيل المسيحي".  واضاف:" نحن لن نسمح بعد اليوم لتيار المستقبل بأخذ commission على حسابنا".

 

 

كلّ الأمور واردة..
وعن الموقف الأخير لرئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل والذي أعلن فيه أنّه تم وضع القانون الأرثوذكسي جانبا بانتظار التوافق على قانون جديد، لفت أبي نصر إلى أنّ "كل الأمور واردة بالتعاطي مع مسيحيي 14 آذار"، وقال: "نحن لن نستغرب اذا انقلبوا على تفاهمنا على الأرثوذكسي باعتبار أنّهم يكونون حينا في الوسط ثم ينتقلون فجأة الى الشمال فاليمين".
وجدّد أبي نصر التأكيد على أن المناصفة اتفاق ميثاقي يكفله الدستور اللبناني، وشدّد على أنّ "المطلوب الآن وبحسب الاصول أن يتم طرح مشروع اللقاء الارثوذكسي على التصويت باعتباره حصل على الأكثرية في اللجان المشتركة... فإمّا يمر أو يسقط في في الهيئة العامة".

 

الفريقان موافقان لكن يخجلان!
وعن امكانية تأجيل الانتخابات، قال أبي نصر: "يبدو أنّ فريقي 8 و 14 آذار موافقان على تأجيل الانتخابات ولكن يخجلان من الاقرار به أولا"، وشدّد على أنّ موقف تكتل "التغيير والاصلاح" واضح وصريح في هذا الاطار لجهة مطالبته بحصول الاستحقاق النيابي في موعده ووفق قانون يؤمن المناصفة الحقيقية.
وتطرق ابي نصر لعيد الأبجدية التي صادف يوم أمس في الحادي عشر من آذار، مشددا على "أهمية تخصيص يوم للأبجدية في لبنان كي نتذكر أن الانسان الفينيقي اللبناني الكنعاني هو من قدّم للبشرية أهم اختراع، فحلل نبرات الصوت ومركباته وجسّدها برموز حروف الهجاء".