ماذا سأقول لله سبحانه يوم الحساب ؟
 

لم أحمل بندقية مطلقا يوم كنت في حزب ولاية الفقيه ولم أكن شريكا ولا عضوا في مطبخ القرار السياسي والأمني في الحزب .
نعم تورطت في جريمة التحريض أيام الفتنة بين أمل والحزب كما أقنعني الولي الفقيه للدفاع عن المقاومة من أمل ولإستنقاذ قرار الشيعة من يد الفاسق نبيه بري عميل سوريا حسب إعتقاد الولي الفقيه وحسب تعبيره هو ولولا أمواله لما إستمرت الفتنة يوما واحدا مطلقا .
ماذا سأقول لله سبحانه يوم الحساب ؟

إقرأ أيضا : حوار جرى على الواتساب بيني وبين عضو قيادي في حزب ولاية الفقيه
سأقول لله سبحانه يوم الحساب لقد رماني جهلي يا رب في شباك خديعة ولاية الفقيه فاعذرني يا رب كنت شابا شفافا بريئا صادقا في حبي لدينك وللمقاومة ضد إسرائيل وهذا الحب وليس المال ولا المنصب ولا الشهرة هو الذي جعلني  أنخدع  بولاية الفقيه وبالإعتقاد بأنها حامية لدينك وحارسة لمذهب أحبائك آل محمد صلواتك عليهم وداعمة للمقاومة لوجهك ليس لها أطماع بالسيطرة على بلدي لبنان وتوريطه بحروبها التوسعية في سوريا والعراق واليمن لدعم الطاغية بشار الأسد السوري والطاغية علي عبد الله صالح اليمني والطاغية  نوري المالكي العراقي  وأنت يا رب تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك أنت علام الغيوب وغفار الذنوب وستار العيوب وكشاف الكروب نسألك المغفرة والرحمة والمسامحة  كما أسألكم ذلك يا عوائل شهداء حركة أمل .