كنت يومها معتقدًا بولاية الفقيه ولله الحمد الذي أخرجني من ظلماتها وشرورها
 

العاقل يعلم يقينا بأن الطفيلي ونصرالله وأنا كنا ننفذ أوامر ولاية الفقيه فالقرار ليس بيد الطفيلي ولا نصرالله ولا أنا.
كنت يومها معتقدًا بولاية الفقيه ولله الحمد الذي أخرجني من ظلماتها وشرورها إلى نور ولاية محمد وآل محمد وولاية العقل.
كنت شابًا بريئًا طاهرًا شفافًا مخلصًا توهمت بأن الخميني لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فأقنعني بولاية الفقيه واستغفر الله إستغفارًا عظيمًا بسبب جهلي الذي جعلني أنخدع بولاية الفقيه.

إقرأ أيضًا: زنازين الممانعة !

العاقل يعلم علمًا يقينيًا بأن قرار حزب ولاية الفقيه كان وما زال بيد الولي الفقيه وليس بيد الطفيلي ولا نصر الله ولا بيدي.

جاهل بإمتياز من يظن بأن قرار حزب ولاية الفقيه بيد الطفيلي أو نصر الله أو بيدي.
الحزب نفسه يعتقد بوجوب طاعة الولي الفقيه كما يعتقد بوجوب طاعة الله ورسوله وأوصيائه فمعركتنا مع أمل كانت بقرار الولي الفقيه وبدعم مالي من الولي الفقيه بحجة الدفاع عن المقاومة من أمل وبحجة أن قرار الشيعة في لبنان لا يجوز بقاؤه بيد نبيه بري الفاسق عميل سوريا حسب إعتقاد الولي الفقيه.