هل باتت إنجازات الجيش اللبناني وإحتفال اللبنانيين به تزعج حزب الله وتعتبر إهانة بالنسبة له ؟
 


كان من المخطط أن يجري إحتفالا للنصر بإنجازات الجيش اللبناني في معركة " فجر الجرود " والتي أدت إلى تحرير جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة  من إرهابيي داعش وطردهم لخارج الحدود.
الإحتفال كان  سيقام في وسط بيروت وسيتكلم فيه الرؤساء الثلاث إلا أن اللبنانيين تفاجأوا اليوم بخبر تأجيل الإحتفال بسبب عدم الجهوزية اللوجستية.
ولأن العذر لم يكن مقنعا كون هكذا إحتفال سيستوجب خطة عمل طارئة ليل نهار لإقامته وكون هذا العذر يعتبر إهانة لمنظميه فلم يعتاد اللبنانيون أن يسمعوا هكذا أعذار في هكذا حالات.
ما جعل محللون سياسيون وناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي يرون بأن الأمر له دلالات سياسية ورمزية معينة متعلقة بمنع الجيش من الإحتفال بإنتصاراته ولتجميد وإضعاف حالة الإيمان اللبنانية بقدرات الجيش لوحده بالدفاع عن لبنان.

إقرأ أيضا : نحن انتصرنا... وأنتم انتصرتم
وفي معلومات خاصة بموقع IM Lebanon ذكرت أن حزب الله هو من طلب تأجيل الإحتفال ومنع إقامته يوم الخميس.
فهل باتت إنجازات الجيش اللبناني وإحتفال اللبنانيين به تزعج حزب الله وتعتبر إهانة بالنسبة له ؟