إستنفار لحزب الله، وإتّصالات دولية مكثّفة مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي بعد المناورات الإسرائيلية على الحدود، فما هدف تلك المناورات؟
 

بعد أن رفع حزب الله من درجة استنفاره على الحدود الجنوبية، تزامنًا مع المناورات الإسرائيلية، وفي وقت كثفت قوات "اليونيفيل" دورياتها على طول الحدود، أجرَت قيادة القوات الدولية إتّصالات مكثّفة بالجانبين اللبناني والإسرائيلي، لضبطِ النفس واحترام قواعد الإشتباك القائمة والمحدّدة وفقاً للقرار 1701.
ويبدو أن تلك الإتصالات إيجابية ولا مؤشرات للتصعيد، إذ أشارت صحيفة الجمهورية إلى قراءةٍ متشائمة لأحد الخبراء بالشأن الإسرائيلي، تَعتبر "أنّ حصول المناورات الإسرائيلية على الحدود لا يعني أنّ الحرب غداً، ولكن مجرّد حصولِها بحجم القوات المشاركة فيها يَعني أنّ مواجهةً عسكرية مسرحُها لبنان، ليست مستبعَدة".
وذكرت الصحيفة "أن المناورات تمّت بتنسيق أميركي ـ إسرائيلي، وتدريباتها حاكت التّضاريسَ اللبنانية، لكن لا شيء حالياً يُشير إلى حصول اعتداء إسرائيلي وشيك على لبنان، بحكمِ المعطيات الإقليمية والدولية من جهة، والإسرائيلية الداخلية من جهة ثانية".