"قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً" ،أهكذا يعامل الرسول في لبنان..؟؟،تضطهد حقوقه، وتنتهك كراماته..!!

1.أستاذ عباس رعد يوافق اليوم ذكرى عيد المعلم ،بصفتك معلماً ثانوياً، كيف تنظر إلى هذه الذكرى في ظل الظروف الراهنة؟

2.هل برأيك أن هناك معلماً عربياً أو عالمياً يعاني ما يعانيه المعلم اللبناني؟

3.ما النتائج التي توصلتم إليها بإضرابكم المتفوح وإلى أين تسري الآمور برأيك؟

4.مضي على إضرابكم المفتوح أكثر من أسبوعين ،ما مصير الدروس والإمتحانات الرسمية؟

5.كلمة توجهها للمعلم اللبناني المنتهكة حقوقه في يوم عيده العالمي؟

 

1.لعل أفضل ما يقال اليوم في عيد المعلم ،ما قاله المتنبي" عيد بأية حال عدت يا عيد" يطلّ هذا اليوم مكللاً بالحزن والكآبة، للاسف، وقد بدا فيه المعلم كطائرٍجريحٍ يغرّد خارج سربه وقد أصابه رصاص الإهمال واللامبالاة اتجاه مطالبنا المحقة، عنيت بها موضوع سلسلة الرتب والرواتب، ونحن نعلم أن هذا الموضوع هو حق مشروع قد اعترفت به الحكومة بشخص رئيسها ثم ما لبثت أن تراجعت عنه تحت حجج ضعيفة وواهية.

2.سؤال وجيه، لآ أظن أن المعلمين في البلاد والأخرى يعانون ما يعانيه المعلم اللبناني اليوم،  أن الكل يعلم بأن المعلم هو صاحب رسالة وصانع الأجيال، وكل هؤلاء الذين هم اليوم فر مراكز السلطة والقرار، قد تتلمذوا على يد المعلمين ، يوم كانوا على مقاعد الدراسة، وها هم اليوم يهضمون حقوق المعلمين في لبنان، حيث أن المعلم العالمي والعربي معزّز مكرّم، وحقوقه مقدسة ومصانة.

3.نحن نقول بهذه المناسبة كفى استهتارأ بنا، نحن ماضون في اعتصامنا المفتوح، لن ندّخر جهداً، أوسيلةً مشروعة إلا وسنقوم بها لتحقيق مطالبنا، مع الإشارة إلى طمأنة الأهل وأولياء الأمور، إننا نحن الأحرص على مستقبل أولادهم.

4.هذا السؤال يجب أن يوجه إلى هيئة التنسيبق ونحن نأمل أن نرى في الأيام المقبلة حلحلة ،ونحن حاضرون لنعوّض للتلاميذ ما فاتهم، وقد تؤجل الإمتحانات الرسمية، خمسة عشر يوماً أو عشرين يوماً كحد أقصى.

5.مبارك لك عيدك اليوم فأنت اليوم المناضل الأول في سبيل لقمة عيشك، وأخص بالتهنئة رابطة التعليم الثانوي بشخص رئيسها الأستاذ حنا غريب، الذي يقود مع إخوانه أشرس معركة وأطولها مع حكومةٍ أفضل ما نطلق عليها "الحكومة الصمّاء"...