من انتم لتطاولوا على هامة من هامات المقاومين الابطال امضى ربيع شبابه في سجون الاحتلال ،عنيت الاسير البطل احمد اسماعيل عشر سنوات لم تنال منه عذابات الاسر ولا سياط الجلادين ...من انتم لتشتمواه ٠وتسبوه  يوم كان مع رفاقه الاربعة- وللاسف لم الحظ لهم حضورا في مؤتمره الصحافي اليوم - في عملية دير سريان البطولية عام ٨٩
كنتم لازلتم تلعبون في الازقة .
تابعت شرح الرفيق احمد ما حصل معه من بعض الشتائم التي يجب ان توجه ان من امر باستدعائه للتحقيق حول مواقفه وارائه التي ينشرها على الفيسبوك .
من دفع شبابه لكسر القيود وتحرير الارض لا يحق لاحد اي كان من يقف وراء اعطاء الامر حتى لو جاء من السماء .ولا اعتقد ان عدالة السماء تقيل كم الافواه ..وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
باي حق في بلد طالما تغنى بالحريات تستدعي الغرف السوداء في اجهزة الامن التي يفترض ان تحمي امن المواطنين .مواطنا حرا شريفا بطلا وتهدده بلقمة عيشه كونه موظفا في مؤسسة عامة يتطاول عليه بالشتم والاهانات .لا لشىء لمواقف واراء ينشرها ويعبر عن رايه اين حرية التعبير التي يكفلها الدستور؟
وللحزب الشيوعي وللرفاق في جمول اقول الا تخجلون !!
الى اي ماركسية تنتمون ؟ او ربما جهل الظلامية اعمى بصيرة قيادتكم التى تناى بنغسها . عن كل الحدث الذي اصبح بمثابة قضية راي عام ان يستجوب سخص على نشاطه الفيسبوكي . وكيف سولت نفسكم ايها الرفاق في جمول بالسكوت . ام ان تبعيتكم تنهى. تتهمون الاخرين بانهم انحازوا وترك الحزب لغايات .اذهبوا الى الجحيم انتم وحزبكم.
وكل الشكر والتقدير لجميع الاصدقاء والرفاق الذين حضروا متضامنين مع الاسير البطل احمد .لك كل التحايا والتقدير وتبا لزمن انقلبت فيه المعايير.
..واخيرا امن عام لى مين.؟