في مجتمع يزعم انه متدين ويتشدق فيه بعض اصحاب العمائم وكلاء الشريعة وتجار الدين (حراس الهيكل) انهم حريصون على اقامة حدود وشرع الله في بعض المنازعات التي تتعلق بالاحوال الشخصية لجهة الطلاق وحضانة الاولاد والارث ويزايدون من خلال احكام هي اجتهادات ما انزل الله بها من سلطان لا لشيء الا لعبودية الهوى من دون الله واثبات ذكورية وابوية المجتمع وكأن المراة ليست نصف المجتمع ليست هي من حملت وربت وتعبت .. يأتي الرجل ومعه المجتمع البدوي ليقول الاولاد حق له تحت ذريعة النسب عن اي نسب تتحدثون يا قليلي الشرف والمروءة والنخوة.. اهل الاب يريدون الحضانة لا لشيء  فقط من اجل حفنة من المال يحرمون طفلة من حق ميراثها لابيها تحت عنوان الوصاية .وتناسوا قول الله إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10). واب آخر يتصرف كحيوان مفترس او خنزير كاسر يفترس النساء واخر ضحاياه امراة عندما عمل بحملها طردها الى بيت اهلها .. ويريد ان يعيد طليقته بالقوة بحجة  ان يربي اولاد هو اصلا بيس اهلا للوجود مكانه في القاذورات ليس بين الناس ومجتمع يدافع عن غرأئزيته .. ان لاشيء يعيب الرجل هكذا ربت امل الرجال .. واخر يهدد وهو من الجهاد المقدس عنف طليقته مرارا وهددها بحرمانها من تربية رضيعها  ويتشدق وهو يركض وراء رغيف الخبز..هذه نماذج من موالي اهل البيت هكذا يجسدون اخلاقهم .. وآخرون كثر على هذا المنوال رجال لا يعرفون الشهامة ولا المروءة .. يتحدثون باسم الشرع وهم اعداءه عباد الهوى والفرج يهاجمون المراة ويعتدون بحجة حقهم الشرعي متناسبن كل الايات والاحاديث التي تدعو للرفق بالمراة التي قيل ان الجنة تحت اقدام الامهات. 

هذا المجتمع لن تقوم له قائمة بهذه العقلية البدوية المتخلفة يا شيوخ الفتنة وعبادي المال رشوة واحدة تجعلكم تغيرون الاحكام وتجدون المخارج الاحتيالية تحت مسمى شرعية كيف ستقفون بين يدي الله يا وعاظ السلاطين وعباد المال والشهوة .لن تقوم لهذا المجتمع قائمة طالما هكذا قوانين تتحكم بنا .البناء الهدام للاسرة هو بناء هدام للمجتمع اي حرمان لطفل من حنان امه يجعله عرضة لعقد .تحمل مسؤولية ايه الشرقي البدوي بافكاره المتحجرة والعفنه وعلى ابواب عاشوراء كل اب ظالم يتخيل نفسه حرملة ابن كاهل الذي رمى رضيع الحسين في كربلاء ...