ان المشاورات لإقرار قانون الانتخاب تجري على قدم وساق بين مختلف الافرقاء إلا ان الأجواء لا توحي بأن الجو انتخابي. النائب عمار حوري يؤكد لموقعنا أن أن النقاشات لم تزل دائرة للتوصل الى صيغة مشتركة تخلط بين الأكثري والنسبي، والمشاورات تدور بين قوى الرابع عشر من آذار والنائب وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري." حوري اعتبر أن فريق الثامن من آذار لديه نهج شيطنة القوانين التي لا تصب في مصلحته وهذه النغمة عودنا عليها منذ العام 2000، وعام 2009 أخبرنا العماد ميشال عون أن قانون الدوحة وهو قانونه هو القانون الأمثل بالنسبة للمسيحيين ولتمثيلهم ولكن بعدما خسروا الانتخابات أصبح القانون بمثابة الشيطان. حوري اتهم حزب الله وعون بالهروب من الانتخابات بحجة عدم قبول تيار المستقبل بالنسبية لذلك تقدم المستقبل بطرحه أي قانون يخلط بين النسبي والأكثري مشيرا الى ان هناك التقاء بينهم وبين جميع الفرقاء حول هذا الطرح باستثناء التيار الوطني الحر وحزب الله الذي اتهمه حوري بأنه لا يريد إجراء الانتخابات لأنه يريد أن يبقى الوضع كما هو أي متسلم للسلطة وممسك بزمام القرار.  ووصف حوري قوى الثامن من آذار بالقوى الاستئثارية التي ترغب بفرض رأيها لذلك فلاقضية ليست قضية قانون الانتخاب بل الهيمنة على البلد التي يدريها حزب الله من خلفه المحور السوري الايراني.