على عملات سوريا يجب أن تظهر صور الشهداء الذين قتلهم بشار الأسد لا صورته أو صورة حافظ الأسد التي لا تذكر إلا بالدم والإرهاب والقتل وإغتصاب النساء وقتل الأطفال وهدم المساجد
 


هو حمزة الخطيب، رمز الطفولة المذبوحة بآلة الحرب العسكرية لنظام بشار الأسد، هو الإشارة الواضحة والصريحة على ظلم العائلة الحاكمة التي لا توفر الحجر ولا البشر من أجل البقاء في السلطة وتحكم بالنار والحديد شعبا ثار وطالب بالحرية.
هو الطفل الثائر الذي يفهم الكرامة والإنسانية أكثر مما يفهمها بشار الأسد ونظامه الظالم ، خرج ثائرا على حكم آل الأسد مطالبا بالحرية لشعبه والكرامة لأمته فإعتقلته أجهزة الشبيحة التابعة للأسد ومارست ضده أقسى أنواع التعذيب حتى إستشهد في 29 نيسان 2011.

إقرأ أيضا : العملة السورية الجديدة ... ألفان ثمن الورق وصاحب الصورة بفلسين أيام الغلا
لا تكف التكريمات لهذا الشهيد البطل ولا الجوائز المادية الرخيصة ، فمثله يطمح لأن ينال شعبه جائزة الحرية والكرامة والتحرر من حكم البعث الديكتاتوري.
لكن لفتات رمزية بسيطة قد تكون كافية لقهر نظام الأسد وجعله يتذكر مجازره بحق شعبه ، فقام اليوم الإعلامي الدكتور فيصل القاسم بنشر صورة لعملة سورية مركبة عليها صورة حمزة الخطيب.
هي إشارة بسيطة لمغزى كبير ، ولمعان أسمى ، للإنسانية والطفولة المذبوحة في سوريا بسكين بشار الأسد وللكرامة التي يفتقدها حكم البعث.
على عملات سوريا يجب أن تظهر صور الشهداء الذين قتلهم بشار الأسد لا صورته أو صورة حافظ الأسد  التي لا  تذكر إلا  بالدم والإرهاب والقتل وإغتصاب النساء وقتل الأطفال وهدم المساجد.