أين نواب التغيير والإصلاح من هذا التلوث الذي يهدد حياة المواطنين الذين هم بالأخير ناخبيهم ؟
 


التلوث الذي يصيب شواطىء الساحل اللبناني ليست مقتصرة على الزمن الحالي فقط بل هي نتيجة تراكمات تحصل عبر العام كله.
لكن حب الناس للموسم الصيفي والسباحة والتمتع برؤية الشاطىء يجعل القضية تثار دائما على أبواب الموسم الصيفي.
وكثيرة هي الأماكن التي أصابتها لعنة التلوث على الشاطىء اللبناني ولأسباب عديدة منها مياه المجارير والنفايات وردم الشاطىء والبناء العشوائي.

إقرأ أيضا : الحاج حسن عن ملف تلوث نهر الليطاني وبحيرة القرعون والغدير: نبّهنا المصانع التي تتسبب بهذا التلوث والأضرار ونطالب بترخيص المصانع غير المرخصة
وجديد هذا الأمر هو ما أظهرته صورة نشرتها اليازا لشاطىء الزوق وساحل كسروان ويظهر فيها الكم الهائل من التلوث الذي أصاب المنطقة.
ويظهر في الصورة لونين أحدهما يميل إلى البني وهو ناتج عن التلوث الهائل بسبب معمل الزوق والآخر بعيد عن الشاطىء ولونه أزرق وهو مكان غير مناسب للسباحة لبعده عن الشاطىء.
وبالتالي فالمنطقة المؤهلة للسباحة وهي ذات اللون البني ملوثة بشكل كبير ما يهدد حياة المواطنين بالإصابة بأمراض خطيرة كالسرطان والتي أثبتت آخر الدراسات إرتفاع معدلاته في لبنان مقارنة بدول العالم العربي.
فأين الحكومة مما يجري ؟ وأين نواب التغيير والإصلاح من هذا التلوث الذي يهدد حياة المواطنين الذين هم بالأخير ناخبيهم ؟