تمديد ثالث برضى الرئيس عون هذه المرة
 

بعد أن إتفق رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري بالتوافق مع باقي أحزاب السلطة على التمديد التقني لمدة 11 شهرا لولاية المجلس الحالي، إعتبر الشعب اللبناني أن هناك خديعة مستمرة تمارس ضدهم بحجج واهية كل مرة.
فهذا التمديد هو الثالث لهذا المجلس النيابي الذي سبق وأن وصفه الرئيس ميشال عون بالغير شرعي على الرغم من أنه المجلس الذي إنتخبه رئيسا.
ولطالما رفع الرئيس عون وتياره شعار رفض التمديد كونه يعتبره مصادرة لحرية الرأي والإختيار للشعب اللبناني، جاء بعدها الرئيس وبالإتفاق مع كل قوى السلطة وقبلوا بالتمديد للمرة الثالثة بحجة التجهيز للإنتخابات النيابية وإعداد البطاقة الممغنطة.

إقرأ أيضا : قسموا بيروت من جديد إلى شرقية وغربية
وعلى إثر قرار التمديد الثالث، أطلق نشطاء عبر تويتر هاشتاغ :"#عهد_التمديد " وإنتقدوا من خلال التغريدات العهد وقراره الأخير متهمين إياه بالتراجع عن وعوده.
وهذه عينة من التغريدات التي رصدها موقع لبنان الجديد :