سيدي الإمام المنتظر، لعنة الله ولعنتك ولعنة اللاعنين أجمعين على كل شيبة وهيبة وعِمَّة وكرافيت وبندقية تدعي أنها لك جند مُجنّدة، وهي أجبن من قط أمام كلب .
 

أرجوك لا تُعجِّل الظهور، فإن من يعدك بالنصرة كاذب دجال منافق زنديق، فهؤلاء لا يجرؤون على نصرة عجوز بعمر جداتهم مسجونة في قرية يزعمون أنهم قد أعدوا أهلها لنصرتك، وهم ينبحون ليل نهار في إعلامهم لنصرة المعتقلين الفلسطينيين لدى اليهود، بينما تلك العجوز والأم والجدة تُذَل في قلب الديار التي ينادي فيها "زنديق مارق" : هيهات منا الذلة !!

سيدي الإمام المنتظر، أرجوك لا تظهر، فنحن نحبك ولا نريد أن يحل بك ما حل بجدك الحسين (ع) ولا نريد أن نغرر بك ونرسل لك رسائل كوفية . 

سيدي المنتظر، أنا أرسل لك رسالة المحب الحريص، لا تأت اليوم، فشيعتك الذين يزعمون أنهم يقاتلون في عدة دول لإقامة العدل، لا يجرؤون على نصرة أم وجدة عجوز في قلب البلاد التي يدعون أنها وأهلها ملك يمينك !!

سيدي الإمام المنتظر، لعنة الله ولعنتك ولعنة اللاعنين أجمعين على كل شيبة وهيبة وعمة وكرافيت وبندقية تدعي أنها لك جند مجندة، وهي أجبن من قط أمام كلب .

سيدي الإمام المنتظر، سبق وخاطبتك وقلت لك : والله والله، لو قدر لي أن أعيش ليوم ظهورك ورأيت واحدا من هؤلاء القادة والزعماء المنافقين الزنادقة (لعنهم الله أجمعين) في صفوف جيشك أو من حوارييك -كما يزعمون- ورأيتك راض عنهم، فلأقاتلنك قتال أصحاب الحسين لجيش يزيد في كربلاء، ولئن قتلت في تلك الحرب ضدك، فسأدخل الجنة بغير حساب، وأنا اليوم أجدد لله ولنفسي هذا العهد !!

يا بن الحسن، أقول لك هذا كما قال جدك (ص) : والله لو سرقت فاطمة لقطعت يدها . وأقول لك : والله والله، لو خرجت ولم تجعل من رؤوس هؤلاء الجبناء المنافقين الزنادقة لعبة لأقدام صبياننا، فلنقاتلنك قتال أصحاب الحسين في كربلاء ضد يزيد المدعي لخلافة رسول الله (ص) ، وإنا لفاعلون !!