بعد أن أوغل "عاسر القلب" طعنا في كل رجالات الإسلام وحاملي أمانته، ها هو اليوم يهاجم السيد موسى الصدر ويصفه بالمنحرف ويشمت به ويعتبر أن الله انتقم منه على يد القذافي!!

بغض النظر عن كل حيثيات هذا الشخص الذي تدخلت حكومة بريطانيا لإخراجه من سجنه في الكويت بعدما كان يعمل على إثارة الفتن في الكويت كإمامه وسيده ومقتداه الشيطان الرجيم الذي كل همه أن يثير العداوة والبغضاء بين خلق الله تعالى، ثم أخذته إليها وافتتحت له محطة تلفزيونية هي مجرد لسان للشيطان عدو الإنسان، تدس السم في العسل وتتسمى بفدك، وما هي إلا لسان شيطاني يعمل على إثارة الفتن والفتك بالمسلمين بلسان عربي أثيم!!

إقرأ أيضًا: رد على بيان الناطق الرسمي بإسم السيد مقتدي الصدر الذي تناول فيه شيعة لبنان!!

أقول: إذا كان عاسر هذا صادقًا في دعواه أنه يقول الحق ويدعو إليه، فإن القرآن الكريم الذي هو الفيصل بين الحق والباطل قد أوضح أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وبما أنه يزعم أنه يدعوا إلى الله تعالى وكتابه ونبيه وأهل بيت نبيه، فليخرج ولو لمرة واحدة ويتحدث عن اليهود وخطرهم على البشرية وبريطانيا نفسها وعداوتهم للذين آمنوا الذين وبحسب ما يعتقده عاسر هذا فإن الذين آمنوا محصورون بأهل البيت (ع) وشيعتهم، وسنرى ما ستفعل به بريطانيا عندئذ.