حزب الله يعيش أزمة قيادة في سوريا.
 


شكلت عملية إغتيال قائد قوات حزب الله في سوريا مصطفى بدر الدين ( ذو الفقار ) صدمة لمحبي وكارهي الحزب.
فالشخص المستهدف كان يعتبر العامود الفقري لعمليات حزب الله العسكرية في الداخل اللبناني وخارجه منذ نشوئه.
وأثيرت حوله عملية إغتياله العديد من التكهنات والتحليلات التي وصلت حد إتهام السيد حسن نصر الله شخصيا بتصفيته.

إقرأ أيضا : ما هي تفاصيل الخطة الأميركية للإطاحة بالاسد؟
أما اليوم وبعد مرور أشهر على عملية الإغتيال، تشير التقارير الإستخباراتية التي ترصد تحركات حزب الله بأن الحزب وعناصره يفتقدون لتواجد قائد حقيقي يحركهم ويديرهم ويخطط لهم.
وبحسب ما نقل موقع عربي 21 عن صحيفة معاريف الإسرائيلية فإن حزب الله إلى الآن لم يعين بديلا عن مصطفى بدر الدين.

إقرأ أيضا : من يقف وراء أحمدي نجاد؟ مطالبة المحافظين بالتخلص منه قبل وفاة المرشد!!
وهذا ما يطرح العديد من الأسئلة عن واقع عمليات الحزب في المستقبل.
وتماشيا مع غياب قيادة حقيقية لهذه القوات، يواجه حزب الله في الداخل حزمة عقوبات إقتصادية وسياسية من المرجح أن تطاله هو وحلفائه ما سيشكل عبئا إضافيا عليه وعلى عناصره في الداخل اللبناني وخارجه.