تصعيد من المحافظين في إيران ضد الرئيس حسن روحاني.
 

كثرت الحملات الإنتخابية في الجمهورية الإسلامية بإيران وكثرت معها التصريحات النارية.
ومع إنقسام المشهد السياسي بين معسكرين الأول يمثله المحافظون والمقربون من المرشد السيد علي الخامنئي والثاني هم المعتدلون ويمثلهم حاليا الرئيس الحالي للبلاد الشيخ حسن روحاني.
وفي إطار الإتهامات المتبادلة بين المعسكرين، أتت تصريحات لرئيس مركز عمار  الإستراتيجية للحروب الناعمة في طهران مهدي طائب  الذي يرأس المركز    الذي أقيم بطلب من السيد علي الخامنئي ويشرف عليه السيد مجتبى الخامنئي.
وجاء بالتصريحات بحسب موقع عربي 21 نقلا عن مهدي طائب قائلا:" هذه الصواريخ( يقصد صواريخ أرض - جو لإسقاط الطائرات السعودية) موجودة لدينا بوفرة لكن الحوثيين يفتقدونها".

إقرأ أيضا : مسؤول إيراني: هكذا سيحتل الحوثيون جدة والرياض
وأكمل طائب قوله:" أقول مخاطبا الجمهور: إن أي دماء تسقط في اليمن فالسيد روحاني شريك في سفكها".
وأضاف:" لماذا روحاني يتحمل مسؤولية الدماء في اليمن؟ لأنه في إتفاقه النووي منع إرسال الصواريخ إلى هناك في اليمن".

إقرأ أيضا : أيّهما أرفق بنا وأفضل لنا..الاستعمار الروسي أم الأميركي؟
وأوضح طائب قائلا:" خلال 3 مرات نجحنا بإرسال الشحنات إلى اليمن ولكن قبل إتمام المهمة أخبرنا بصورة مفاجئة بأن علينا التراجع لأن الأميركيين في حال واصلنا تزويد الحوثيين سيعلقون المفاوضات المتعلقة بالملف النووي".
ورد موقع آمد نيوز المقرب من روحاني على هذا الكلام فقال:" سمعنا أسباب معارضة المتطرفين للإتفاق النووي على لسان مهدي طائب .... شكرا روحاني لأنك لم تسمح بإستخدام أموال الشعب الإيراني في العنف والحروب وزرع الحقد والكراهية".