منذ أيام دار إشكال بين مواطنين وعناصر من التعبئة في حزب الله على طريق المطار، وذلك بعد منع العناصر للمواطنين الدخول إلى أحد الأحياء الداخلية بعد إغلاقها ما أدى إلى نشوب حالة غضب السكان. وسبب إغلاق الطريق حسب مصادر عناصر التعبئة في حزب الله هو إقامة مجلس عزاء، لكن الأهالي اكدوا أن السبب الحقيقي هو أمر من مسؤول أراد إغلاق الطريق. 

يتزامن ذلك مع حالة أخرى من إغلاق الطرقات، وذلك إثر ما حدث أمس بعد أن منعت عناصر أمنية زوجة الشيخ حسين الخطيب (أحد الداعمين المعروفين لحزب الله) من المرور في منطقة الصفير - جامع القائم للوصول إلى منزلها،  وذلك " لأنها لا تحمل بطاقة تعريف، والحجة أنها تسكن في نطاق الاجراء الأمني وعليها القيد بالتعليمات حفاظاً على سلامتها." كما أفاد زوجها مستنكراً بقاء زوجته خارج المنزل في سيارتها ومعها طفلها لأكثر من ساعة ممنوعة من الدخول حتى رفع الاجراء الامني!!

الشيخ حسين تعجب من جواب اللجنة الامنية في الحي إثر التواصل معها التي أكدت له "أن الاجراء إجراء ولا تستطيع فتح الطريق لزوجته دون إذن كونها لا تحمل بطاقة خاصة"، على الرغم أن ما حدث مع زوجته من إغلاق الطريق هو نفسه ما حدث مع الأهالي على طريق المطار!!