التشكيلات التنظيمية الجديدة التي بدأها حزب الله منذ أسابيع لا تزال مستمرة، وتطال التغييرات التنظيمية والتعديلات الادارية قياديي المستوى الثاني والمتوسط وخصوصا في منطقة البقاع التي تشهد نزاعات متعددة بين القياديين والقيادة المركزية للحزب حيث تحدثت المعلومات عن مشاكل تنظيمية كبيرة في المنطقة بسبب اعتراض بعض الحزبيين على التعديلات التنظيمية التي تطال قياديين في المنطقة .
وعمد مناصرون للقيادات التي استهدفتها التعديلات التنظيمية إلى الإعتراض بقوة على قرارات الحزب المركزية ما أدى إلى حساسيات كبيرة على مستوى التنظيم في المنطقة خصوصا لجهة الفضائح التي تتعلق بالفساد الداخلي الذي يتورط به عدد من قياديي منطقة البقاع .
وأشارت مصادر متابعة  إلى أن خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي رفع فيه الغطاء عن كل المطلوبين في البقاع، جاء كردة فعل على قيام قياديين في الحزب بتغطية بعض المطلوبين من أقربائهم، الأمر الذي أحرج قيادة الحزب فما كان منها إلا التنصل من كل هذه السلوكيات خاصة أنها لم تستطع عزل أو نقل القياديين.
ورأت هذه المصادر أن إرتباط بعض قيادات الحزب بالعشائر البقاعية يجعل من فصلهم حزبياً بمثابة إستهداف لهذه العائلة أو تلك العشيرة وهذا ما لا يريده الحزب.