تتعدد الفصائل والمنظمات التي تسيطر على مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان.
 

وتختلف توجهات وإيديولوجية هذه الفصائل بين ما هو وطني ويمثل التاريخ النضالي للفلسطينيين وبين ما هو إسلامي منفتح على الآخر وما هو جهادي متطرف يتبنى عقيدة تنظيم القاعدة بفكرها الإرهابي.
من بين هذه الفصائل تنشط جماعة الشباب المسلم (داعش وجبهة النصرة ) في المخيم  وتسيطر على أحياء الطيرة والصفصاف والمنشية وقسم من حطين ومخيم الطوارىء.
ولحركة فتح التواجد الأكبر والأقوى مع قوات الامن الوطني بقيادة اللواء أبو عرب وهي تمثل الحركة الوطنية للنضال الفلسطيني.

إقرأ أيضا : بين الزيارة والزيارة: دخان عين الحلوة يهدد لبنان


وهناك قوى التحالف وتضم سوريا وحماس والجهاد الاسلامي وجبهة التحرير وجبهة النضال والقيادة العامة - الصاعقة وتعتبر حركة حماس الاقوى بين هذه القوى.
وتنشط القوى الاسلامية في المخيم أيضا وهي مجموعة من القوى تضم الحركة المجاهدة وعصبة الانصار  وتحرص على تحقيق التواصل بين المنظمات المتطرفة في المخيم وباقي الاطراف.
لا يتوقف تنوع الفصائل عند هذا الحد بل هناك تيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة اللينو ينسق مع فتح ويتبع سياسيا لمحمد دحلان ويسيطر على مناطق  مثل الصفوري وحي الزيت والسكة ولوبيا ويضبط هذه المناطق بشكل كامل.
وهناك في المخيم فصائل أخرى كالجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وجبهة التحرير وحزب الشعب كما أشار تقرير لقناة الجديد اللبنانية .