تجددت الإشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وعناصر متشددة، بالرغم من الإتفاق في الامس على وقف لإطلاق النار.

وقد ساد التوتر طوال النهار المخيم، وسط إستخدام مكثّف للأسلحة الثقيلة والصواريخ.
وبعد الظهر، تكثّفت الإتصالات بين قيادة الجيش اللبناني عبر مخابرات الجيش في الجنوب والقيادات الفلسطينية من أجل وقف الإشتباكات.
وتوفي الجريح (م. دهشة) الذي أصيب في الإشتباكات في المخيم متأثرًا بجراحه في مستشفى الهمشري في صيدا، لتكون حصيلة إشتباكات اليوم قتيلان وجريحين، إذ أن طفلًا سقط قتيلًا اليوم أيضًا.
وقد أقفلت كل المدارس والجامعات المحيطة بالمخيم، بسبب عمليات القنص.