مع استمرار التوتر في العلاقات الأميركية الايرانية وعلى خلفية التصريحات المتشنجة بين الطرفين، ومع فرض عقوبات جديد على إيران و حزب الله تتحدث مصادر مطلعة أن حزب لن يقوم بأي رد فعل علني على الموقف الأميركي بانتظار ما سيعلنه الأمين العام في كلمته المرتقبة الاسبوع القادم .
وتشير المصادر إلى أن تعاطي "حزب الله" مع تهديدات ترامب يشبه التعاطي الإيراني اللامبالي، إذ لن تكون هناك ردة عملية.
وترى المصادر أن الحزب أيضاً لن يتأثر بإجراءات ترامب، خاصة ان الإدارة الأميركية السابقة لم تخفف الضغوط على "حزب الله" بعد الإتفاق النووي بل على العكس من ذلك زادتها، وفعّلتها من خلال الكثير من الوسائل.
وتعتبر المصادر أن هناك مخاوف جدية من أن ينعكس التوتر الحاصل بين واشنطن وطهران حرباً بين "حزب الله" و"إسرائيل".