تحت عنوان : آل جعفر يثأرون لهادي كتبت الإعلامية غدي فرنسيس على موقعها خط تماس عن حادثة الثأر التي حصلت وأدت إلى قتل عنصر من الجيش اللبناني كرد على عملية قتل هادي جعفر من 3 أشهر على أحد حواجز الجيش اللبناني .
 

وقالت فرنسيس :"  منذ ثلاثة أشهر وأثناء مرور الشاب هادي محمد جعفر وزوجته وشقيقه الصغير، على أحد حواجز مخابرات الجيش اللبناني في محيط بلدة القصر البقاعية، أطلق أحد عناصر الحاجز النار على هادي فأرداه قتيلاَ، حينها تضاربت المعلومات حول سبب إطلاق النار، مما دفع والد الضحية إلى التروي وضبط إنفعال شباب العشيرة الذين بادروا إلى مهاجمة أحد حواجز الجيش وإطلاق "قذيفتا أر بي جي"، وقد فوض أمره إلى قيادة الجيش عبر الإعتماد عليها في إجراء التحقيقات اللازمة وكشف ملابسات الحادثة.

اليوم وبعد مرور ثلاثة أشهر، وبعد المعلومات التي حصلت عليها منذ اليوم الأول عن هوية مطلق النار وبعد التسريبات التي حوّلت الشك إلى يقين، أقدمت العشيرة على قتل العنصر في الجيش اللبناني ع.آلقاق في داخل سوريا التي لجأ إليها خوفاَ من العقاب."

وعنونت فرنسيس كلامها على صفحتها الشخصية على الفايسبوك بعبارة :" ثأر جعفر لا يموت.....ارقد بسلام هادي " مفتخرة ومزهوة بواقعة الثأر التي حصلت  ضد عناصر الجيش اللبناني .

 

 

 

ولم تكتف غدي فرنسيس بذلك بل وصفت عناصر الجيش اللبناني في تعليق لها على احد متابعيها بالحيوانات .