تفاجأ العالم أول من أمس بشاب عشريني يقوم بإطلاق النار على السفير الروسي لدى انقره اندريه كارلوف ويرديه قتيلًا.
على بعد مترين فقط منه، وقف مولود آلطنطاش، أطلق رصاصاته في ظهره، ثم إذا به يكبر ويقول: "نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا"، وصمم على عدم الخروج من القاعة إلا جثة هامدة، لنعرف بعدها بدقائق أن هذا الشاب ضابط تركي.

إقرأ أيضًا:  قاتل السفير الروسي بطلا أم إرهابيا


لا شك أن "مولود مارت الطنطاش" الضابط التركي أصبح حديث الكثير، وفور عملية الإغتيال هذه إندلعت المعارك الفيسبوكية بين مؤيدي الفعل ورافضيه، وجدال عارم في الوسط العربي، هل هو إرهابي أم بطل؟