قال الباحث البريطاني من معهد بروكينغ الدوحة، شارلز ليستر، المتخصص في الحركات الإرهابية في الشرق الأوسط، إن الحرب في سوريا تحولت إلى حروب أجانب أكثر منها حرباً بين نظام ومعارضيه.
 


وكشف الباحث بأن أكثر من 66 ميليشيا من خارج سوريا تقاتل الى جانب نظام الأسد، ونشر الباحث عرضاً يجمع أهم القوى المدافعة عن نظام الأسد، مؤكداً أن عدد المقاتلين السوريين فيها لا يتجاوز 27%.

وتتوزع جنسيات المقاتلين الأجانب دفاعاً عن نظام الأسد، على العراق، وإيران، ولبنان، وفلسطين، ومصر، واليمن، والبحرين، وباكستان، وأفغانستان، إلى جانب القوات الروسية بمختلف تشكيلاتها البرية والجوية والبحرية، مشيراً الى وجود عناصر  أخرى من 39 دولة، وهو ما يشير الى وجود 49 جنسية تدافع عن نظام الأسد.

واوضح “ليستر” إن العراقيين يُمثلون أهم الميليشيات المقاتلة في سوريا الى جانب الأسد، ويتوزعون على 26 ميليشيا مسلحة، في حين جاءت الميليشيات الإيرانية في المرتبة الثانية ويقاتلون في كتائب وتشكيلات عسكرية مختلفة، في صفوف قوات الباسيج، والكتيبة 65 من الجيش الإيراني الرسمي المعروفة باسم أصحاب القبعات الخضراء، الحرس الثوري الإيراني، وقوات النخساء، وفيلق القدس.

كذلك الفلسطينيون شكلوا جزءاً مهماً من الميليشيات الموالية للنظام، عن طريق ما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني” وعدة تشكيلات أخرى من بينها “لواء القدس”.

اما من لبنان فكانت ميليشيا “حزب الله” في المقدمة الى جانب ميليشيات أخرى كـ”صقور العاصفة”، مشتركة مع مقاتلين سوريين، و”كتيبة الإمام الباقر”، مشتركة مع سوريين، و”سرايا الغالبون”، و”حركة الصابرين”.

كذلك كشف “لستر” بأن هناك عناصر من البحرين في سوريا تقاتل الى جانب الأسد ضمن حركة “سرايا المختار”، أما من اليمن فيقاتلون تحت راية ميليشيا” أنصار الله” التابعة لحركة الحوثي.

ومن باكستان يُشارك في القتال الى جانب الأسد لواء “زينبيون”، في حين يقاتل من افغانستان لواء “فاطميون” و “حزب الله” الأفغاني.

وإلى جانب الأجانب شكل نظام الأسد ميليشيات موالية من بينها (قوات قلعة الأرض، قوات الغضب، كتيبة درع الساحل، صقور الصحراء، ديوان الدفاع الأشوري، كتيبة الجبلاوي، كتيبة العقرب، درع الدفاع عن الأرض، قوات الدعم والدفاع العام، جيش الإمام المهدي السوري، كتيبة أسود المهدي، قوات الدرع الداخلي).