كثرت حوادث السير وتفاقمت نتائجها، في كل يوم يشيع البلد العديد من الضحايا ويخسر شبانًا وصبايا في عمر الورود، وقد تتعدد الأسباب ولكن الموت واحد.
وحوادث السير وأكثرها مميتة تترك آثارًا لا تمحى في قلوب محبة وحسرات حارة في أفئدة أناس ربوا وتعبوا، وكانت النتائج تفتت الأكباد، وكم لحقت أم مفجوعة بولدها، وكم أصيب والد بزلزال دمر حياته وقضى على آماله..
وجديد الضحايا الشابّة "زينة الصايغ"، التي تعرّضت لحادث صدم أودى بحياتها.
وفي التفاصيل، أن الشابة التي تبلغ من العمر 18 عامًا، ترتاد يوميًا جامعة البلمند في سوق الغرب - قضاء عالية حيثُ تدرس الطب في سنتها الأولى، ولكنها تعرّضت لحادث صدم قبل أسبوع من سيارتين عندما كانت أمام الجامعة، عندها فقدت الوعي وتم إدخالها إلى مستشفى الروم، إلا أنّها دخلت في غيبوبة قبل أن تفارق الحياة.
ولفت إلى أنّ هويّة سائق إحدى السيارات كُشفت فيما فرّ السائق الثاني ولم يُعرف من هو.