إعتاد المشاهدون اللبنانيون على هفوات المراسلة والمذيعة نوال برّي، منذ إنطلاقتها على شاشة قناة "الجديد" المحليّة قبل سنوات ، بعضهم كان يجدها "عفويّة"، والبعض الآخر يطالبها بإستغلال "خفة ظلها" في مهنة أخرى، لأنها تفتقر إلى أبسط المقوّمات المهنيّة كمراسلة.
وللمرة الثانية على التوالي تتعرض برّي للإنتقادات من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك على خلفية تقريرها الذي أعدته بتاريخ 26 أيلول 2016 تحت عنوان "حائط نفق المطار"،  حيث أقدمت في ختامه على الكتابة على الحائط بواسطة "السبراي" ما يلي: "برافو! الحيط نضف! بس روايح السموم.. لمين تاركينا؟!!
هذا التقرير الذي لفت إلى الروائح التي تخنق طريق نفق المطار، تحوّل بدوره إلى مادة جدلية بإمتياز على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية التي شنّت هجومًا قاسيًا على المراسلة بوصف تصرفها بالطفولي لا يليق بإعلامية متزنة وأن ما  قامت به من خربشة على الحائط لا طائل منها ولا منفعة سوى زيادة العشوائية وتشريع الفوضى.
الجدير بالذكر إنّ هذا التصرف التي قامت به نوال بري ليس مستنكرًا كتصرف فقط إذ أنّ مصادر قانونية لفتت إلى أنّ قانون العقوبات اللبناني يحظر تشويه الجدران في الأماكن العامة، فهل تخضع برّي للمسائلة أم أنها تتمتع بحصانة، تسمح لها بتجاوز الأنظمة والقوانين.