" دايمًا بتطلع براس المعتر " كلمات خطرت في ذهني عندما رأيت تلك العجوز التي هربت من بلدها ومن القتل والدمار.
تلك العجوز لم تعرف أنها سوف تموت في أرضٍ غير أرض وطنها والسبب إنفجار عبوة ناسفة عند مستديرة الكسارة في زحلة.


وفي التفاصيل.. وقع إنفجار عبوة على مستديرة كسارة في زحلة، وقد عُلم أن هؤلاء الجرحى كانوا على متن حافلة آتية من منطقة عكار لزيارة دير كسارة، وغير متوجهين للمشاركة في ذكرى إختفاء الإمام موسى الصدر.
وأفيد أيضًا عن إستشهاد امرأة سورية متسولّة وسقوط حوالي 15 جريحًا، وقد نقلوا إلى مستشفى تل شيحا والمستشفى اللبناني الفرنسي، إضافة إلى جريحين عولجا من قبل الصليب الأحمر في موقع التفجير ونقلت الشهيدة إلى مستشفى شتورا.


وبحسب المعلومات إن عبوة زحلة وضعت في حوض ورود عند دوار كسارة زحلة، وتشير التقديرات إلى أنها تزن أقل من 5 كيلوغرامات.
إن يد الإرهاب إمتدت مجددًا وقد طالت اليوم عروس البقاع زحلة، ويجب علينا أن نكون موحدي الموقف، ويجب علينا أن نقف صفًا واحدًا، لتخطي هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان.