أعلن 21 فصيلاً عسكرياً ثورياً أمس الأحد 21 آب/أغسطس الاندماج وتشكيل جسم عسكري جديد تحت مسمى “قوات شباب السنة”، وذلك تحت مظلة الجبهة الجنوبية.
وأفاد بيان مصور تلاه القائد العسكري لقوات شباب السنة العقيد “نسيم أبو عرة”، أنه “نظراً للظروف التي تمر بها الثورة من هجمة لدول غدرت بشعبنا الأعزل مستخدمة ميلشيات ومرتزقة من كافة دول العالم لكسر إرادة شعبنا الصامد في وجهة الظلم والطغيان، أوجب علينا رص الصفوف وتوحيد الجهود للانتقال إلى مرحلة العمل الثوري المنظم، لينبثق عنه ولادة فجر جديد في الجنوب السوري، وبناء مؤسسة عسكرية متمثلة بقوات شباب السنة”.
وتضم قوات شباب السنة التشكيلات التالية (فرقة خيالة الزيدي – لواء توحيد كتائب حوران –لواء جسر حوران –لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز – لواء الرماح العوالي – لواء الشهيد يوسف العظمة – لواء الشهيد أحمد الخلف – لواء مغاوير سهل حوران – لواء فرسان الزيدي – لواء درع اللجاة – ألوية أبو صدام – لواء شهداء اللجاة – لواء الحمزة – لواء الشهيد أحمد المقداد – لواء خالد بن الوليد – لواء شهداء بصرى – لواء الشهيد عبد الرزاق الزعبي- لواء الشهيد زهير الزعبي – لواء الشهيد الخوصة – لواء أحفاد علي – لواء الشهيد عبيدة العيسى) والكتيبة الطبية.
ويقود المجلس العسكري لقوات شباب السنة العقيد “نسيم أبو عرة” القائد السابق للواء جسر حوران، أما الناطق الرسمي باسم التشكيل الجديد فهو النقيب “زياد عباس أبو يزن”.
وتعتبر هذه الخطوة و ما سبقها من الاجراءات التي قامت بها جبهة النصرة دليل على تطور جديد تشهدة المعارضة السورية بفصائلها كافة من شأنه أن يقود الى تطير طريقة العمل السياسي والعسكري على الارض .
المعارض السوري فراس الخالدي قال لموقعنا أن اي توحيد لصفوف المعارضة واي تنسيق لجهودها هو أمر جيد ومطلوب , وقال الخالدي ان هناك محاولات عديدة لتوحيد الصفوف إلا ان عقبات كثيرة تحول دون ذلك و منها الخلاف على الاهداف وأشكال الصراع وغياب الداعم الواحد او بمعنى آخر اختلاف مصادر الدعم .