في زمن الانتصارات حاول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن يذكر الجنوبيين بانتصاراتهم في حرب تموز 2006 التي وقعت نتيجة عملية اسر جنديين اسرائيليين قام بها عناصر من حزب الله فنجح في ذلك لكن الملفت في خطابه الانتصاري انه لم يأت على ذكر معارك حلب وما يجري فيها علما ان نصرالله كان يستغل دائما خطاباته للإضاءة على المعارك الجارية حاليا.
والملاحظ في خطابه ايضا رغم الهدوء والابتسامة التي رسمت على وجهه الا انه في الختام اضطر الى استخدام اسلوب "الحماسة" حاصرا ذلك بالامر الديني وكأنه يحاول إعطاء الجمهور الأصفر ومقاتليه معنويات يبدو انهم فقدوها بعد  الخسائر التي مني بها عناصره والنظام السوري في حلب .
الأحداث في معركة حلب ورغم أهميتها لم تحسم بعد وما بين الثوار والمحتلين حرب شرسة بوادرها تبشر بانتصار اصحاب الارض.
نصرالله اخطأ في حساباته فزمن الهزائم لم يولي بعد ما دام عناصره يحتلون أرض أصحاب حق .. ولان الانتصار دائما للحقيقة فلا بد ان يعود زمن الهزائم.
فكيف لنصرالله في زمن الانتصارات أن يأتي على ذكر زمن الهزائم؟