لطالما شهدت الساحة الإعلانية فوضى عارمة في لبنان، وقد يرى الشخص الذي يسافر على طول الخط الساحلي - خاصة شمال بيروت غابة من الدعايات، تنوّعت أشكالها وحجمها والمنتجات التي تسوّقها. 
لكن اللافت في ذلك وبشكل كثيف إستخدام الوجه الأنثوي في غالبية الدعايات المصفوفة عشوائيًا على جوانب الطريق.
فظهور المرأة بات ضروريًا إلى حد ما في الإعلانات التي يراها اللبنانيون وتعتمد الوكالات في هذا المجال على عدد كبير من العارضات باعتبار أن جسد المرأة العاري يجذب النظر .


فهذه الإعلانات لا تركز فقط على جسد المرأة التي تظهر مفاتنها بشكل رخيص ومبتذل، بل تصورها في وضعيات فيها كثير من الاثارة المباشرة وغير المباشرة.
وكما ذكرنا سابقا فإن الدعايات "الفاضحة" الشبيهة بالصور الإباحية والمنتشرة على جوانب الطرقات العامة،  تجذب النظر فإنها أيضا تعتبر عنصر تشتيت للسائقين أثناء القيادة ما يزيد من نسبة حوادث السير مقارنة بالدول المتحضرة التي تمنع وجود مثل هذه الإعلانات الفاضحة حفاظًا على سلامة السائقين .