لا نستطيع أن ننسى اعترافات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن تمويل تنظيمه من ايران ولا نستطيع أن نتجاهل أن مشاركة حزب الله بالحرب في سوريا يعود لأوامر ايرانية بحتة .
فاليوم جمهور الممانعة يهلل فرحا عبر صفحات التواصل بالإنتصار في حلب وسيطرة الحيش العربي السوري على الثوار الذين أبوا مغادرة الشهباء والموت فيها.
وكما الجمهور فنصرالله سيطل اليوم ليزف خبر الانتصار عبر كلمة متلفزة خلال احتفال تأبيني لأبو خليل القائد الميداني المقرب منه والذي وافته المنية بمرض غامض قيل أنه عضال. ومن المؤكد أن نصرالله سيعزو سبب بسط سيطرة النظام السوري وحزب الله على حلب الى الإرادة والقوة متجاهلا ان الثوار سلموهم حلب بأنفسهم عبر اتفاق يقضي بانسحابهم بعد أن حولت صواريخ ايران أجساد عائلاتهم إلى جثث محروقة وأطفالهم الى طيور مذبوحة.
نعم.. لقد صدق جمهور الممانعة فحلب أسطورة حزب الله حيث شهدت على أن وعوده بالنصر مجرد رماد وأن لبنانيته مجرد ادعاءات ..نعم حلب أسطورة شهدت على الهزيمة التي خطتها دماء الاطفال وجثثهم فهي اسطورة انتصار الدم على صواريخ ايران.