تتجه الأنظار إلى يوم الثلاثاء المقبل مع بدء الخلوة الحوارية التي تمتد ثلاثة أيام، بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري. 

وقالت مصادر متابعة، إنها لا تتوقع أي تقدّم على خط عين التينة، معتبرة أن "الفورة الإيجابية التي سمعناها في الأيام الأخيرة ليست مستندة الى معطيات، بل موجة تفاؤلية لدى بعض السياسيين والمحللين".

وأضافت المصادر نفسها أن "الأمور ليست سهلة ليأتي يوم الحوار وتكون كل الاستحقاقات قد حسمت في سلّة واحدة"، لافتة إلى أنه "إما أن يتم الإتفاق على خارطة طريق لتأمين حصول الاستحقاقات؛ من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة مجلس النواب ، وصولاً إلى تشكيل حكومة جديدة، وإما سيبدأ الوضع الأمني في لبنان بالتدهور لفرض الإتفاق على “السلة” بالقوة إذا عجزت السياسة عن فرضها بالتراضي".

 


الجريدة