تردّدت أنباء في بيروت عن رفض وزارة الخارجية الأميركية عبر سفارتها في عوكر شمال بيروت، منح رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط تأشيرة دخول إلى أراضيها.

ولم تشأ دار المختارة إعطاء تفسيرات لرفض منح سيّدها التأشيرة لزيارة واشنطن، كما تحاشى جنبلاط التعليق على الأمر ولم يعلن أي موقف على "تويتر" حول سبب رفض إعطائه التأشيرة. كذلك لم تُجب السفارة الأميركية على الاستفسارات واكتفت بالقول "لا تعليق" من دون أن تنفي.

وبحسب المعلومات فإن بلاغ الرفض جاء على لسان القائم بالأعمال الأميركي في لبنان السفير ريتشارد جونز قبيل مغادرته بيروت، حيث زار جنبلاط وأبلغه بالأمر. وتوقّع البعض أن تكون وراء قرار الرفض مواقف سابقة للنائب جنبلاط نتيجة انقلابه على قوى 14 آذار عام 2010 واقترابه في فترة معينة من الوسطية المهادنة لـ"حزب الله" الذي تصنّفه واشنطن ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.

وكان جنبلاط في أحد خطاباته أعلن رغبته في العمل "زبّالا" في نيويورك، لكنه أوضح قبل أقل من سنة في تصريح "كان لدي مشروع تقاعد لم يظبط معي، وكان بدي روح على مهمتي في نيويورك كزبال، إنما صرت الزبال الأول في لبنان".

(القدس العربي)