يطل الأمين العام لحزب الله كعادته على مشاهد كثيرة خلال خطبه وكلماته، إلا أنه لم  يسبق أن ذرف دموعه خلال أي منها سيما في عاشوراء، وهي مناسبة البكاء على الامام الحسين وأهل بيته وأصحابه. إلا أن السيد نصر الله ذرف دموعه يوم أمس بشكل أثار فضول الكثيرين وكثرت الأسئلة لماذا بكى السيد نصر الله .

وعلى ما يبدو فإن بكاء السيد نصر الله هو على الشهيد القائد مصطفى بدر الدين لأن المعلومات المتداولة من أكثر من مصدر تؤكد استشهاد بدر الدين منذ يومين ولم يعلن حزب الله عن ذلك حتى فجر اليوم .

ويعتبر اغتيال بدر الدين بمثابة ضربة قاسية وقوية لحزب الله وعموما وللسيد نصر الله شخصيا نظرا لكون بدر الدين أحد أبرز مستشاريه المقربين وقد أوكل إليه نصر الله ملفات عديدة من أهمها الموضوع السوري.  

البكاء كوسيلة للحزن وكشعور بعظيم الخسارة وهاتين الصفتين أوصلتا السيد نصر الله خلال خطابه إلى حد البكاء فالحزن كبيرة والخسارة فادحة وخصوصا عندما يرحل القادة الكبار .