لم أتوقع كارول معلوف الاعلامية والصحافية اللبنانية الناجحة أن تكون عندما التقيت بها هي نفسها كارول التي في بيئتي الشيعية يتم نعتها بكلمات سوقية نابعة عن التعصب والتحجر الفكري.

التعصب الفكري يشوه الحقيقة:

فبراثن التعصب الفكري تفتك بالروح الجميلة وتحولها بسبب الحقد الاعمى الى اسطورة من أساطير الإنسان الخائن لبلده ولوطنه، خاصة بعد المقابلة التي اجرتها مع اسرى حزب الله لدى جبهة النصرة.

بعد اللقاء لم أجد فيها سوى مثال للاعلام الحقيقي المفقود في زمن العقول المأجورة والأقلام ايضا.

  وهنا بدأت أتساءل:

كيف يستطيع الفكر المتحجر أن يشوه بخربشاته لوحة ثمينة نادرة لأسباب لا مبرر لها؟

كارول الاعلامية والانسانية:

فالرؤية الانسانية التي تسيطر عليها قبل النزعة الصحافية تزيد كلماتها اقناعا وتفاصيل حياتها في سوريا حياة، فتشعر لا اراديا بانجذاب الى حديثها الذي يجعل من عالم الاعلام عالما أكثر تشويقا وعمقا.

فالاتهامات لكارول كثيرة في المجتمع الشيعي او الموالي للنظام السوري لكنني أيقنت ان ما تفعله كارول يعني فقط أنها كذهب في زمن أصبح وجوده نادرا.