كتبت الزميلة حنان الصباع في موقع لبنان الجديد مقالا حول الأحداث في حلب والمجازر الرهيبة التي تتعرض لها المدينة وعبّرت عن رأيها فيما يحصل معتبرة أن الطائفة الشيعية ترفض رفضا قاطعا تغطية هذه المجازر بحق المدنيين والأطفال.

إنتشر مقال الزميلة حنان الصباغ ونشر في مواقع أخرى منسوبا الى منار الصباغ العاملة في تلفزيون المنار، وبغض النظر عن الطريقة التي انتشر فيها المقال بإسم منار الصباغ والتي لا يتحمل موقع لبنان الجديد مسؤوليتها لا من قريب ولا من بعيد ، إلا أن اللافت هو الموقف الذي صدر عن الإعلامية منار الصباغ باتهام كاتبة المقال وناشري المقال بالإعلام المأجور مع العلم أن صفة الإعلام المأجور هي أكثر التصاقا بقناة المنار ورسالتها الإعلامية التي تحاول دائما تجاهل المجازر الوحشية التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق شعبه ومواطنيه وهي بالتالي تصبح إعلاما مأجورا لصالح نظام الأسد واعوانه وزبانيته، وما إطلالة منار الصباغ على برنامج وحش الشاشة إلا نوع آخر من الإعلام المأجور التي حاولت فيه أن توزع الشهادات الإعلامية هنا أو هناك وكان الأحرى بها أن تحترم مهنتها الإعلامية وتحترم الرأي الآخر، إلا أن خلفيتها المأجورة لإعلام الممانعة فرضت عليها إطلاق الإتهامات واصفة من يعارضها الرأي بالإعلام المأجور .

والإعلامي المأجور الآخر طوني خليفة الذي أعطى الكلام لفريق دون آخر وتنصل من مهنيته وحرفيته الإعلامية ليكون طرفا مأجورا هو الآخر يصنف نفسه ملحقا بإعلام الممانعة .

إن صفة الإعلام المأجور أكثر التصاقا بقناة المنار وبمنار الصباغ تحديدا وخصوصا عندما تغض الطرف عن المجازر الأكثر بشاعة في تاريخ الإنسانية وعندما تغض الطرف عن الضحية وتناصر الجلاد . إن المتابع لإعلام المنار يلاحظ بكل بساطة استخفاف هذه القناة بعقول الناس ونقل الصورة الكاذبة عما يحصل كل ذلك دفاعا عن النظام المجرم في دمشق وهي الصورة الأكثر بشاعة في رسالة المنار الإعلامية . المنار ومنار الصباغ صورة طبق الأصل للإعلام المأجور .