بعد الانتشار السريع لفيديو الوزير حسين الحج حسن وهو يتلو القرار التنظيمي بضرورة تقيد المجاهدين والمجاهدات بالاقتراع للوائح الحزبية ، وهو امر طبيعي جدا، اثير على مواقع التواصل الاجتماعي نقاش حول ما يسمى بالتكليف الشرعي الذي يشتهر به حزب الله كآلية تضمن التزام اتباع الحزب بالتقيد بالاوامر التنظيمية خوفا من الوقوع بالحرام الديني 

فاذاكان يحق لحزب الله كما كل الاحزاب والحركات السياسية اعتماد نظام داخلي يشكل اعتماده حافز لسريان الاوامر القيادية وحسن سيرها في القواعد، الا ان اضفاء صبغة دينية واعطاء الاوامر التنظيمية صفة مقدسة وكأنها صادرة عن الله او عن نبي وامام معصوم فهذا ما لا مرجحية له،،واعتقد بان هذا الامر لم يعد مستساغا حتى لدى قواعد حزب الله بالخصوص في ما يتعلق بشأن كالشأن البلدي ،،، حيث يكاد يصل بهم الامر في الكثير القرى والمدن للتصريح الواضح بان الالتزام " بالتكليف الشرعي " لامور شخصية وخدمة لمصالح افراد على حساب المصالح العامة هو بمثابة فعل الحرام .