"قبل ما حدا يتفلسف"، ليس المقصود من العنوان هو المقارنة ( والعياذ بالله ) بين انجيلينا جولي وبين اي من السيدة الزهراء عليها السلام ولا السيدة مريم طبعا، وانما كل المقصود هو الاشارة الى هذه السيدة التي تشغل موقع سفيرة النوايا الحسنة في الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وتعرف أنجلينا بأعمالها الخيرية الكثيرة، حتى اختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم. هذه المرأة التي تتبنى اربعة اطفال من كمبوديا وفيتنام واثيوبيا بالاضافة الى الطفل السوري، وتتابع احوال الاجئين السورين في لبنان والمنطقة وتتحدى اصعب الظروف الامنية والطبيعية، والتي شاهدناها بالامس وهي تسير بين الخيم ومع الاطفال لتعقد مؤتمرها الصحفي تحت المطر وتتجلى هذه الانجولينا الرائعة بابهى الصور الانسانية  فاذا لم تكن هذه المرأة العظيمة هي سيدة نساء العالمين في زمننا هذا،  فمن ترى يمكن ان تكون ؟؟!!