حددت الداخلية السعودية الإجراءات التي ستتبع لملاحقة المتعاطفين أو المتعاونين أو الممولين لـ "حزب الله"، تنفيذا للقرارات العربية والخليجية التي صنفت الحزب منظمة إرهابية.

وبحسب بيان للداخلية السعودية فإن كل من يرتبط بالحزب بشكل أو بآخر، سيتعرض للملاحقة، وستنفذ بحقه العقوبات المشددة في نظام جرائم الإرهاب.

والأمر ينطبق على المواطنين السعوديين والمقيمين في السعودية، سواء من ينتمي إلى "حزب الله" من خلال العضوية، أو يؤيد الحزب عبر وسائل الإعلام، أو مواقع التواصل الاجتماعي من خلال منشورات أو تعليقات.

كما حددت الداخلية أن الملاحقة الأمنية ستشمل من يتعاطف مع الحزب بتأييد مواقفه وخطواته، أو التبرعات المالية لحزب الله، سواء كأفراد أو شركات أو شبكات لجمع الأموال لصالح الحزب.

العقوبات تشمل تحويل المتعاونين والممولين للقضاء وتطبيق عقوبة الإبعاد بحق أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال.

واستندت الداخلية السعودية في قرارها إلى وضع مجلس التعاون الحزب في خانة التنظيمات الإرهابية وأيضا موقف مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الذي دان ممارسات "حزب الله" لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية. وكانت الجامعة العربية أيضا قررت إدراج الحزب في قائمة المنظمات الإرهابية بسبب ممارساته في الدول العربية.

(العربية)