اشار مصدر ديبلوماسي عربي الى انه في حال عدم اعتذار مجلس الوزراء اللبناني الى المملكة فإنه لن يكون على المجلس تشكيل وفد وزاري فلا أتوقع استقبال المملكة لهذا الوفد حتى لو كان برئاسة رئيس الحكومة شخصيا، مضيفا ان الاكتفاء بالأسف، لا قيمة له.

وأبدى المصدر تفهمه بتجنب مجلس الوزراء تناول حزب الله في موضوع الموقف من السعودية لأن المسؤول المباشر عن هذا الخطأ هو وزير الخارجية وحده.

وعن استقالة الوزير أشرف ريفي، قال المصدر الديبلوماسي المتابع ان استقالة ريفي كرسته زعيما في طرابلس بوجه زعامة نجيب ميقاتي، ولئن كان الثمن ابتعاده عن الوزارة.

غير ان المصدر استبعد استقالة الحكومة او اي من الوزراء، وخصوصا الوزير نهاد المشنوق الذي استدعي من القاهرة ليشارك في جلسة مجلس الوزراء، وقد تحدث المشنوق عن اجراءات قريبة مهمة، هادفة الى لملمة الشارع البيروتي، مؤكدا ان التهدئة هي عنوان المرحلة، وان القرار الدولي يمنع اي تفجر في لبنان الآن، لكنه تحدث عن كوارث اقتصادية واجتماعية قريبة.

الانباء الكويتية