ذكرت صحيفة “السفير” أنه وبرغم الضغط السياسي الذي مارسه السعوديون على رئيس “القوات” سمير جعجع، فإنه رفض زيارة الرياض ما لم يحدد له موعد في “الديوان”، لأجل الحصول على ضمانات محددة، فكان جوابهم بإهماله ظناً منهم بأنه لن يقدم على خيار تبني ترشيح العماد ميشال عون مخافة أن يفقد الحاضنتين السياسيتين (السعودية والحريرية) اللتين أمنتا خروجه من السجن قبل عقد ونيف من الزمن.

وشكلت “مشهدية معراب” صدمة للسعوديين، حتى أنهم، “منعاً لأي التباس” (مقابلة “العربية” مع جعجع، والتلميح إلى أن ما قام به رئيس “القوات” كان منسقاً مع جهة سعودية ما)، تعمدوا إيصال رسالة لا تحتمل أي التباس ولا يعرف مضمونها أحد سوى سعد الحريري ومفادها “ممنوع دخول سمير جعجع إلى السعودية بعد الآن”!