جرى وزير شوؤن الدفاع وقدامى المحاربين الفرنسي جان مارك تودسكيني زيارة للبنان استمرت 24 ساعة، تفقد خلالها الجنود الفرنسيين العاملين ضمن قوات "يونيفيل" في الجنوب وعددهم ٨٥٠ جندياً. والتقى وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

وقال تودسكيني إن زيارة الوحدة الفرنسية كان مقرراً ان تتم خلال عيد الميلاد لكن تعذر القيام بها “لأسباب أمنية بعد اغتيال المسؤول في "حزب الله" سمير القنطار في ضاحية دمشق ، وقيل لنا عشية السفر انه لا يمكننا ان نقوم بهذه الزيارة، فارجأناها".

ونقل عن مسؤولي قيادة الوحدة الفرنسية قولهم، ان "الفترة الحالية هادئة في الجنوب ولكن طبعاً أي فتيل قد يشعل النار، ولكن الجنوب موقع مستقر في هذه المنطقة المشتعلة بالحروب".

وعن موعد وصول السلاح الفرنسي في إطار الهبة السعودية الى الجيش اللبناني بعد توقيع العقد النهائي بين فرنسا والسعودية في ٢٧ كانون الاول الماضي قال: “كانت زيارتي ايضاً لأقدم تحيتنا للعمل الذي تقوم به القوات العسكرية اللبنانية فلدينا اعداء مشتركون. ورأينا ان العمليات الإرهابية ضربت في الشهر نفسه بيروت وباريس لذا التقيت الجنرال قهوجي والوزير مقبل وأكدت لهما ان من الجانب الفرنسي هناك التزام بالمواعيد، كان هناك بعض التوقف ولكن الآن العقود تسير في شكل طبيعي والأموال لزّمت والصناعيون الفرنسيون ينفذون، وسيبدأ تزويد المعدات الفرنسية المصنعة ابتداء من نيسان المقبل".

 

المصدر: الحياة