رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي ان الحل في يد المجتمع والإعلام لصناعة رأي عام من شأنه إحداث التغيير المنشود، قائلا: "المطلوب حملة توعية تعيد الولاء للوطن وليس للمذاهب والطوائف، فلبنان لم يتحدث يوماً بمنطق مسلم ـ مسيحي". 

ورفض الراعي رمي كرة "الرئاسة المسيحية" في ملعب المسيحيين وحدهم، متسائلا "لماذا رهن البلد بمارونيين أو ثلاثة؟ هذا ليس قرار المسيحيين وحدهم بل قرار كل اللبنانيين، لأن رئيس الجمهورية للجميع، كما هي حال رئيس البرلمان ورئيس الحكومة. أي كلام غير هذا إنما هو استمرار لمنطق المزارع"، مؤكدا أن القرار يجب أن يصدر عن الكتل النيابية كلها، وليس الموارنة، أي فريقي "14 و8 آذار".