موجة فلاديمير تنحسر , وتداعيات إعدام النمر مستمرة

 

النهار :

 اذا كان الوضع اللبناني الداخلي مأزوما على مستوى الرئاسة وعمل الحكومة ومجلس النواب، فان التطورات الاقليمية توحي بمزيد من التعقيد، خصوصا مع اقدام المملكة العربية السعودية على اعدام رجل الدين السعودي الشيعي الشيخ نمر النمر، وردة الفعل الايرانية التي ذهبت الى حد التهديد بإزالة حكم آل سعود، واعلان التحالف الذي تقوده المملكة انتهاء الهدنة في اليمن، وبالتالي عودة المواجهة مع ايران على اكثر من محور وجبهة. واذا كان متابعون للوضع اللبناني يراهنون على تنسيق، ولو غير مباشر، بين المحور السعودي والمحور الايراني، يسمح بحلحلة بعض ملفات المنطقة واولها الملف اللبناني بما يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، فان تطورات الامس، تؤكد بما لا يقبل الشك، ان الامور ماضية الى تعقيدات اضافية وتأخير مستدام، بما يبقي الوضع على حاله، ويبقي الرئاسة في الثلاجة.

وقد لخص عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض الوضع شارحا أن "الوضع على المستوى الإقليمي لا يؤشر إلى إمكانية حصول تسويات، في ما يتعلق بالأزمات القائمة، ولا نتوقع بأن لحظة التسوية قد حانت على المستوى الإقليمي، مما يعني أن حال الصراعات والاضطرابات الأمنية والعسكرية، التي تحيط بالوضع اللبناني، ستستمر على ما يبدو لفترة من الزمن"، لافتا إلى أن "هناك مبادرات سياسية نشطة في سبيل البحث عن تسويات في الملف السوري واليمني والعراقي، ولكن على الرغم من ذلك، لا يبدو أن بعض القوى على المستوى الإقليمي جاهزة، كي تدخل في تسويات حقيقية للأزمة في سوريا أو في مناطق أخرى"
بدوره اعتبر النائب غازي العريضي عضو "اللقاء الديموقراطي" انه "لا يوجد أي قرار إقليمي ولا إتفاق داخلي بملف رئاسة الجمهورية وبالتالي لا إنتخاب للرئيس في القريب العاجل".
قانون الانتخاب
واذا كان الاستحقاق الرئاسي دخل مجددا في دائرة المماطلة والتأجيل، فان ملف الانتخابات النيابية وفق قانون جديد يراوح مكانه، وتكاد المهلة التي حددها الرئيس نبيه بري بشهرين تنتهي من دون التوصل الى اي اتفاق.
فقد أوضح المنسق العام للجنة التواصل النيابية المكلفة إعداد قانون الانتخاب النائب جورج عدوان، تعليقا على ما نقل عن مصدر نيابي أن قانون الإنتخاب عاد الى نقطة الصفر وان اللجنة لم تحقق أي تقدم وأوشكت على السقوط في مأزق المراوحة"، أن "ما سرب الى يتعارض مع ما هو متفق عليه ومع ممارسة اللجنة".
وكانت صحيفة "الحياة" كتبت :لم تحقق لجنة التواصل النيابية المكلفة إعداد قانون انتخاب جديد أي تقدم وأوشكت على السقوط في مأزق المراوحة وهذا ما يعزز الاعتقاد السائد لدى أطراف سياسيين أساسييين بأن ربط انتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان بالتوافق على القانون يدفع في اتجاه تمديد الشغور في الرئاسة الأولى، خصوصاً أن إدراج إنجاز الاستحقاق الرئاسي يكون من ضمن سلة متكاملة يعني أن من يتبنّى مثل هذا الربط يبحث عن عذر تلو الآخر للهروب إلى الأمام مع أنه غير دستوري.

 

المستقبل :

مع رحيل عام وقدوم عام جديد، بقيت عقدة الشغور الرئاسي أمّ الهموم الوطنية وفي مقدّمها هواجس البطريركية المارونية التي واصل سيّدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي دعواته من أجل انتخاب سيّد للقصر الشاغر، مكرّراً في مواقفه التي أعلنها في عطلة العيد حضّ الكتل النيابية على انتخاب رئيس، وفي استقبالاته للمهنئين، ومن بينهم السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، دعوة كتلة «حزب الله» النيابية (الوفاء للمقاومة) للنزول إلى المجلس وانتخاب رئيس «بوصفه المكان الطبيعي والوحيد للحوار وللانتخاب».
وقال المستشار الإعلامي للبطريرك المحامي وليد غياض لـ«المستقبل» انّ الراعي «ما زال يعوّل على الضمير الوطني لدى الكتل النيابية لعدم تفويت المزيد من الفرص وكشف أوراقهم لبعضهم البعض وإجراء حوار صريح وجدّي لحلحلة عقدة الرئاسة»، مضيفاً أنّ البطريرك «لا يتمسّك باسم ولا يزكّي إسماً أو يقصي آخر وهو يفصل بين المبادرة المطروحة والأسماء لكنه يدعم هذه المبادرة، وهو أساساً انتظر سنة وسبعة شهور من دون نتيجة وسبق أن طالب بنفسه الكتل لإطلاق مبادرات ويعتبر اليوم أنّه أصبحت هناك مبادرة جدّية ويجب الاستفادة منها».
أضاف غياض انّه إذا كان البعض «يشعر بأنّ المسألة غير ملبننة فلنلبننها ونعيد الكرة إلى الملعب المسيحي وليُتخذ قرار، وإن كان غبطة البطريرك حريصا على الديموقراطية ويفضّل وجود أكثر من مرشّح لكنه يؤيّد أي اتفاق بين القادة».
وعمّا إذا كان البطريرك دعا السفير الإيراني خلال استقباله أمس إلى حضّ كتلة «الوفاء للمقاومة» للنزول إلى المجلس لانتخاب رئيس، أكد غياض أنّ الراعي كرّر أمام السفير الإيراني «حرصه أن تلعب المؤسّسات دورها وفي مقدّمها مجلس النواب»، داعياً إلى حضّ «حزب الله» على النزول إلى البرلمان وانتخاب رئيس لأنّه المكان الطبيعي للحوار والانتخاب وليس هناك مكان آخر».
يُشار إلى أنّ السفير فتحعلي قال بعد زيارة بكركي انّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلتزم بتعهدها ازاء الانتخابات الرئاسية «بأن لا تتدخّل في الشؤون الداخلية السياسية اللبنانية، فهذا الشأن هو شأن داخلي لبناني». اضاف: «لقد أكدت لغبطته اننا نعتقد أنّ التدخّلات الخارجية في هذا الشأن هو سبب أساسي في تأخير هذا الأمر، لذلك نؤكّد عدم تدخّلنا في هذا الملف».
مظلوم
وكان البطريرك تمنّى على وفد «حزب الله» الذي زاره الأسبوع الفائت في بكركي مهنئاً بالأعياد، مشاركة نواب الحزب في جلسة انتخاب الرئيس في البرلمان، كما أكد المطران سمير مظلوم الذي اوضح لـ«المستقبل» أنّ وفد الحزب «لم يرفض المبادرة الرئاسية المطروحة ولم يبدِ تحفّظاً على ترشيح النائب سليمان فرنجية الذي اعتبره حليفاً وصديقاً لكنه أوضح انّه لا يستطيع تغيير التزامه بدعم النائب ميشال عون طالما أنّه مرشح».
ولدى سؤاله عن موقف البطريرك ازاء هذه المقاربة كشف مظلوم انّ الراعي «ذكّر وفد الحزب بأنّ الانتظار دام سنة وسبعة شهور حتى الآن، وسأله الى متى سننتظر؟ إذا بقي النائب عون على موقفه سنة وسبعة أشهر إضافية فهل تبقى البلاد بلا رئيس؟».

الديار :

اصدرت وزارة الداخلية السعودية صباح امس، بياناً قالت فيه إنه تم تنفيذ حكم الإعدام بـ 47 شخصاً. وأضاف البيان، إن حكم الإعدام طال 47 شخصاً بينهم فارس الشويل والشيخ نمر النمر على أن يتم التنفيذ في 12 منطقة بالمملكة.
وأوضح البيان إن الحكم شمل «فئات مجرمة ضلت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، أقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة، على استباحة الدماء المعصومة، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، مستهدفة زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل». ووفقاً للبيان فإن الحكم شمل 45 سعودياً، ومصرياً واحداً وتشادياً واحداً.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أن هدف تنفيذ العقوبات هو الردع، مشيرة إلى أن أحكام القصاص نفذت داخل السجن في 12 منطقة، لافتة إلى أن بعض الأحكام نفذت بالسيف والأخرى بالرصاص.
على صعيد متصل، قالت هيئة كبار العلماء في السعودية إن أحكام الإعدام هي إنفاذ للشريعة وحفظ الأمن العام داخل المملكة.
وقالت الداخلية السعودية في بيان إن المحكومين بالإعدام تبنوا أفكارا متشددة ونفذوا عمليات تفجير وقتل.
وأعدم ثلاثة شيعة آخرون إلى جانب النمر لكن العدد الأكبر ممن نفذت بهم الأحكام يوم كانوا ممن يعتقد أنهم جهاديون على صلة بتنظيم القاعدة الذي يعتبر الشيعة مرتدين ولطالما استهدفهم في هجمات.
ورفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي تدخل أي دولة في تطبيق أحكام الإعدام بالـ47 إرهابيا، مؤكدا «إننا لا ننظر إلى أي تهديدات».
وقال اللواء منصور التركي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المتحدث باسم وزارة العدل السعودية المستشار منصور القفاري «المملكة عندما تنفذ الاحكام لا تنظر إلى أي تهديدات أو تعليقات على سير الإجراءات القضائية أو العدلية في المملكة».
وأضاف التركي أن هذه التهديدات تخص الجهات الدبلوماسية، وقال «إن كل ما يصادق عليه الملك من الأحكام ينفذ».
ووصف التهديدات الإيرانية للمملكة بأنها «غير مسؤولة» وقال «اترك هذه التصريحات غير المسؤولة للخارجية السعودية ( للرد عليها)، وأن المملكة تحكم بالأحكام الشرعية والسنه النبوية، مؤكدا «أننا على ثقة تامة بما نقوم به، ولا نهتم إلى كيفية نظر الآخرين إلينا سواء ما يتعلق بالقضاء او تنفيذ الأحكام». وقد دفعت السلطات السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة الى المنطقة الشرقية وتحديداً مدينة القطيف.

ـ احتجاجات ـ

وفور شيوع خبر اعدام الشيخ النمر شهدت مناطق في البحرين مظاهرات تنديدا بتنفيذ حكم الإعدام.
كما حمل المحتجون في البحرين صورا للنمر وواجهوا قوات الأمن في قرية أبو صيبع الشيعية غربي العاصمة المنامة. ودعا نشطاء إلى احتجاجات في البحرين في إشارة إلى أن إعدام النمر قد يثير التوترات الطائفية المتأججة بالفعل في الشرق الأوسط.

ـ حرق القنصلية السعودية في مشهد الايرانية ـ

واشعل محتجون شيعة النيران بالقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، انتقاما من إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي «نمر النمر».
يذكر أن المملكة، استدعت السفير الإيراني لديها وسلمته مذكرة شديدة اللهجة وذلك على خلفية التصريحات الإيرانية تجاه المملكة بعد إعدام رجل الدين الشيعي، نمر النمر.
كما حملت السعودية حكومة طهران مسؤولية حماية سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، وحماية منسوبيها وذلك بموجب الاتفاقات الدولية.

ـ شقيق الشيخ النمر : للتحرك سلميا ـ

قال شقيق رجل الدين الشيعي السعودي البارز نمر النمر إن نبأ إعدام أخيه وقع على الأسرة كالصاعقة لكنه يأمل أن يكون أي رد فعل سلمياً.


وقال محمد النمر «للشيخ النمر مكانة كبيرة في مجتمعه وفي المجتمع الإسلامي بشكل عام ولا شك أنه ستكون للخبر ردود فعل». وتابع «أتمنى أن تكون ردود الفعل في الإطار السلمي ولا ينبغي لأحد أن يكون له ردود فعل أو تصرفات غير النهج السلمي. يكفي دماء».

 

ـ انتقاد ايراني للقرار ـ

دانت الخارجية الإيرانية اعدام الشيخ النمر متوعدة حكومة الرياض بدفع ثمن باهظ لهذا الإجراء الذي أقدمت عليه.
وقال المتحدث باسم الخارجية، حسين جابر أنصاري، إن «السياسة اللامسؤولة للحكومة السعودية ستدفع بسببها ثمنا باهظا.
من جهته، استنكر آية الله خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني إعدام السعودية المعارض نمر باقر النمر، داعيا منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف إزاء ذلك.
وصرح خاتمي بأنه يتوقع من منظمة التعاون الإسلامي اتخاذ موقف واضح من عملية إعدام رجل الدين نمر باقر النمر، مشيرا إلى أنه سيطلب من الجهاز الدبلوماسي الإيراني اتخاذ موقف حازم بهذا الصدد. ورجح خاتمي خروج احتجاجات ومظاهرات تنديدا بإعدام النمر الذي وصفه بالجريمة.
واستدعت السلطات الإيرانية القائم بالأعمال السعودي في طهران احتجاجا على تنفيذ السلطات السعودية حكم

 

الحياة :

انحسر أمس المنخفض الجوي «فلاديمير» عن الحوض الشرقي للمتوسط بعدما ضرب لبنان عشية عيد رأس السنة، متأثراً بكتل هوائية رطبة أدّت إلى طقس متقلّب أمس، مصحوباً بأمطار متفرقة من دون تعديل بدرجات الحرارة التي بقيت متدنية. وكانت الثلوج كست خلال اليومين الماضيين الجبال وقطعت معظم الطرق الجبلية في وقت تساقطت الأمطار بغزارة في المناطق الساحلية.

وشهدت الطرق الجبلية المقفلة بالثلوج أمس، زحمة سير خانقة بفعل الإجراءات التي تتخذها القوى الأمنية حفاظاً على سلامة المواطنين بمنع السيارات غير المجهزة بسلاسل معدنية من سلوك تلك الطرق، محذرة من تشكّل الجليد. وحذَّرت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني من موجة الصقيع والجليد ليل السبت- الأحد على الطرق ابتداء من 700م. وتوقّعت أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً إلى غائم مع ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة خصوصاً على الجبال، وتساقط أمطار متفرقة تشتد مساء اليوم، وتساقط الثلوج على ارتفاع الـ1000 متر وما فوق.

وواصلت الآليات والورش التابعة لوزارة الأشغال بالتنسيق مع الجيش وقوى الأمن الداخلي والدفاع المدني والصليب الأحمر، أعمالها في فتح الطرق الجبلية، في حين بدأت الاستعدادات اللوجستية في بلدة كفرذبيان لاستقبال المتزلّجين بعد توقّع ثلوج إضافية.

ودعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه «المواطنين عند تعرضهم لأي حادث ناجم عن العوامل الطبيعية، إلى الاتصال بأقرب مركز عسكري، أو بغرفة عمليات قيادة الجيش وغرف عمليات المناطق العسكرية».

وأكدت أن «وحدات الجيش قامت في أماكن انتشارها بإغاثة المواطنين العالقين بالثلوج والمتضررين، خصوصاً في مناطق البقاع الأوسط والشمالي والغربي وبشري وأعالي كسروان وجرود عكار والضنية وجزين والشوف، وفتح العديد من الطرقات بواسطة الآليات الهندسية العسكرية».

وفُتحت طريق حاصبيا- شبعا وطريق الهبارية- شبعا بالتعاون مع اتحادي بلديات العرقوب والحاصباني حيث بات سلوكهما ممكناً أمام السيارات رباعية الدّفع والمجهّزة بسلاسل معدنية.

وفي عكار، حوصر أهالي بلدة أكروم داخل منازلهم قبل مناشدة المعنيين فتح الطرق. وبات طريق حرار- فنيدق مفتوحاً للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية.

وتمكّن عناصر الصليب الأحمر من إجلاء عشرات الحالات الصحية الطارئة بفضل الجاهزية، خصوصاً في مركز حرار الذي وضع خطة لتلبية نداء أكثر من 100 ألف مواطن في منطقة جرد القيطع عبر عدة آليات مجهزة فقط. وعملت فرق صيانة الكهرباء على تصليح الأعطال التي حصلت على شبكات التغذية والتوزيع.

وجرفت آليات وزارة الأشغال مع آليات الدفاع المدني في جرود البترون، الثلوج وفتحت الطرق الرئيسية والداخلية التي ترتفع عن 900 متر. فيما بقي طريقا تنورين- اللقلوق وتنورين- حدث الجبة مقفلين.

وغمرت الثلوج جميع قرى قضاء بشري وبلداته مع صعوبة المرور للسيارات المجهزة والرباعية الدفع إلا بالحالات الضرورية بسبب تكون طبقات جليد، ما أدى إلى حبس العديد من السواح في منطقة الأرز في الفنادق والشاليهات.

أما طريق ضهر البيدر فسالكة للسيارات رباعية الدفع والمجهزة بسلاسل معدنية. وشهد الطقس في الهرمل (بعلبك) منذ صباح أمس، انفراجات، عادت على أثره الحركة إلى الأسواق، فيما استمر الشلل في سائر الدوائر الرسمية. وكانت الثلوج تساقطت بكثافة طيلة ساعات مساء أول من أمس مع انخفاض حاد في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. فيما استمر قطع طريق عام الهرمل- القبيات وطريق عام الهرمل- سير الضنية بسبب تراكم الثلوج وتشكل الجليد.