لبنان تحت تاثير موجة برد وثلوج وأمطار , تُرجع كل شيء إلى نقطة الصفر

 

النهار :

في يوم رأس السنة الجديدة أيضاً غابت السياسة وفرض الجنرال الأبيض نفسه على مناطق واسعة من البلاد وصولاً إلى علو 400 متر عن سطح البحر ، وغطى الطقس السيئ لبنان بأكمله بتفاوت بين الشمال الأبرد والجنوب الأدفأ نسبياً في ظل موجة فلاديمير الروسية القاسية التي ستبدأ بالتراجع خلال ساعات اليوم.

واقتصرت المواقف السياسية على البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي حض الكتل النيابية في عظته خلال قداس رأس السنة في بكركي على التجاوب مع "المبادرة الرئاسية"، فاصلاً بين الإنتخاب وتأييد المرشح النائب سليمان فرنجية الذي وُضعت المبادرة معه وفي سبيل انتخابه. ومما قال : "إن ذروة اللامبالاة القتالة هي عناد الكتل السياسية والنيابية في الإحجام عن انتخاب رئيس للجمهورية، الذي هو المحرك الوحيد والأساسي للمؤسستين الدستوريتين: المجلس النيابي كسلطة للتشريع والمساءلة والمحاسبة، والحكومة كسلطة للاجراء والتنفيذ".

 

وأضاف: "من المؤسف حقا أن يمر شهر على إعلان المبادرة العملية الجدية المدعومة دوليا في شأن انتخاب رئيس للجمهورية من دون مقاربتها جديا من قبل هذه الكتل. إننا نعود ونكرر التمييز بين مبادرة انتخاب الرئيس والاسم المطروح. المقاربة تقتضي أولا الالتزام بانتخاب الرئيس، وثانيا التشاور بشأن الاسم الذي يحظى بالأغلبية المطلوبة في الدستور كمرشح للرئاسة. ومن الأفضل والأسلم ديموقراطيا الوصول إلى الجلسات الانتخابية بمرشحين، كما تصنع الدول الراقية. وبالطبع ينبغي أن يتحلى المرشح بالحكمة والمهارة والتجرد، وبإيمانه بالمؤسسات الدستورية التي تصنع الجمهورية، وبمعرفته المتمرسة بشؤونه".

وأعلنت قوى الأمن الداخلي مساء في بيان انتهاء عملية انقاذ مئات المواطنين الذين علقوا في سياراتهم بسبب تراكم الثلوج، لا سيما على طرق ضهر البيدر وترشيش- زحلة، وإجبع – إهدن والعديد من طرق عكار العالية، وهي عملية كانت قد بدأتها قوى الأمن الداخلي من الصباح بالتعاون مع الجيش ووزارة الأشغال العامة والنقل والمديرية العامة للدفاع المدني. وتبين أن معظم السيارات التي حوصرت، غير مجهزة بالاحتياطات اللازمة رغم التحذيرات والتوجيهات المسبقة.

وطلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين "عدم سلوك الطرقات الجبلية، إلا بعد التأكد من حال الطريق، والتقيد بتوجيهات وإرشادات رجال قوى الأمن الداخلي، وعند حاجتهم للمساعدة أو تعرضهم لأي حادث في المناطق، التي تتجمع فيها الثلوج، عدم التردد في الاتصال على رقم النجدة 112".

وحذّرت مراكز الدفاع المدني المواطنين، من أن طبقة من الجليد بدأت تتشكل مع حلول الظلام، بدءا من ارتفاع 500 متر.

 

الديار :

سنة 2016 اطلت حاملة الخير للبنانيين وتحديدا للمزارعين الذين انتظروا طويلا تساقط الامطار والثلوج الذي تأخر السنة الماضية مما ادى الى شح بالمياه وضرب للمواسم الزراعية.
واستبشر اللبنانيون بهذه العاصفة الطبيعية التي ستترك مردودها على الموسم السياحي وكذلك الزراعي وعلى المياه الجوفية وخصوصا مياه الشرب حيث عانى المواطنون خلال الشهرين الماضيين وفي عز كانون، شح المياه وشراء «صهاريج المياه». العاصفة الثلجية عاصفة عادية تضرب لبنان والمنطقة كل سنة في مثل هذه الايام وبالتالي لا داعي لبث «التهويل» والتحذير من مخاطر العاصفة لان قطع الطرقات وعزل بعض القرى الجبلية امر طبيعي جدا.
زائر الثلج تأخر هذه السنة، وعاصفة «فلاديمير» الثلجية «كللت» جبال لبنان بالابيض...
ووصلت الى حدود الـ 500 م وقطعت الطرقات الجبلية واقفلت امطارها مرفأ صيدا.
عاصفة «فلاديمير» دخلت لبنان من تركيا التي عطلت فيها العاصفة مئات الرحلات الجوية وشلت البلاد وقطعت المواصلات، وكذلك امتدت «العاصفة» الى الاردن وسوريا وفلسطين المحتلة حيث عطلت العديد من الرحلات الجوية. واقفلت الطرقات لكنه لم يسجل اي وفاة في المناطق التي ضربتها العاصفة.
مصلحة الارصاد الجوية توقعت استمرار العاصفة الثلجية اليوم مصحوبة بأمطار غزيرة ودرجات حرارة متدنية وتكون الجليد على الطرقات الجبلية كما يتكون الضباب على المرتفعات على ان تبدأ العاصفة بالتراجع والانحسار بعد ظهر نهار الاحد مع ارتفاع في درجات الحرارة على ان يستمر تساقط الامطار الغزيرة والرياح القوية المصحوبة بعواصف رعدية مع تساقط للثلوج على ارتفاع 1400 م.
العاصفة ضربت منطقة الشمال بشكل اكبر من باقي المناطق اللبنانية.
المشكلة التي عانى منها المواطنون تمثل بانقطاع التيار وتحديدا من الخط المعروف بخط الجية. مما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي.
كما سجل تأخر ملفت في عمل الجرافات ما حجز العديد من السيارات في الجبال حيث التزم المواطنون منازلهم وشهدت محطات الوقود اقبالا للتزود بمادة المازوت.
سنة 2016 اطلت حاملة الخير الذي يأمل اللبنانيون ان ينعكس على كل الملفات المعقدة التي رحلتها سنة 2015 الى 2016 وابرزها الملف الرئاسي وستعود الحرارة الى العمل السياسي مع بداية الاسبوع وانتهاء عطلة الاعياد، وسيشهد ملف ترحيل النفايات سلسلة اجتماعات لانهاء هذا الملف ووضعه على سكة التنفيذ.
ورغم اجواء العاصفة والضائقة الاقتصادية فقد احتفل اللبنانيون بعيد رأس السـنة وشـهدت حـفلات رأس السـنة اقبالا لافتا تجاوز الاعوام الماضية بأضعاف ولم يسجل اي حادث امني في ظل انتشار كثيف للجيش اللبناني والامن العام اللبناني وقوى الامن الداخلي في مختلف المناطق وعملوا على تـأمين افضـل الاجـواء لـلناس لقضاء ليلة العيد بأمان، لكن الظاهرة السلبية كانت في اطلاق النار والذي ادى الى اصابة عدد من المواطنين.
لكن الغصة التي رافقت عيد رأس السنة كانت اوضاع «النازحين» السوريين البائسة. وجاءت العاصفة الثلجية لتزيد من معاناتهم وسط تراجع في خدمات الدولة.

ـ الارهاب واحتفالات رأس السنة في أوروبا ـ

ارتفاع جدية التهديدات الإرهابية دفع بأغلب العواصم الأوروبية والولايات المتحدة الاميركية إلى اتخاذ تدابير وقائية خلال الاحتفال برأس السنة خشية تكرار سيناريو «نوفمبر باريس الدموي».
بروكسل مثلا، ألغت احتفالات رأس السنة بسبب تهديد بعمليات إرهابية حيث أعلن رئيس بلدية العاصمة البلجيكية إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الألعاب النارية بسبب التهديدات باعتداءات.
وصرح إيفان مايور، رئيس البلدية، «للأسف، ألغيت عروض الألعاب النارية حيث كان من المقرر أن يجتمع الكثير من الأشخاص وسط بروكسل، مؤكدا أن السلطات اضطرت لهذا الإجراء نظرا «لتحليل المخاطر التي أجراها مركز الأزمة».
وقال مايور: «من الأفضل عدم المجازفة»، خاصة أن الوضع لا يسمح بالتدقيق في هويات كل من يأتي إلى مكان الاحتفال.
وكان مكتب المدعي العام الفيدرالي قد ألقى القبض على شخصين يشتبه في تخطيطهما لهجمات في العاصمة خلال العطلة. مشيرا إلى أن «عدة أماكن رمزية في بروكسل» قد يتم استهدافها.


تصاعد المخاوف من استهداف تجمعات الاحتفـالات برأس السنة دفع بالعواصم الأوروبية إلى تعزيـز تدابـيرها الأمنية، على غرار فرنسا التـي أكـدت أن 60 ألـف ضابط شرطـة متأهـبون لتـأمين البـلاد ليـلة كانـون الأول كانون الثاني، كما ألغت باريس الألعاب النارية الرسمية ليلة رأس السنة، وسيـتم إقـامة متـاريس في المناطق المحيطة ببرج إيفل وشارع الشانزليزيه.
كما قال قائد شرطة ميونيخ إن ألمانيا تلقت معلومات قبل ساعات من منتصف ليلة رأس السنة بأن متشددين من العراق وسوريا يخططون لهجمات في ميونيخ.
لكن قائد الشرطة هوبيرتوس أندريه أضاف في مؤتمر صحفي أن الشرطة لم تتمكن من العثور على المشتبه بهم كما أنها غير متأكدة من أنهم داخل البلاد ولا من وجود شخصياتهم من الأساس.
وقال إن المسؤولين الألمان تلقوا معلومات «محددة جدا» عن مخطط لشن هجمات انتحارية على محطتين للقطارات ليلة رأس السنة.
وأغلقت الشرطة المحطتين لساعة قبل منتصف الليل ثم فتحتهما بعض ساعات.
وقال أندريه «حصلنا على أسماء. لا نستطيع أن نقول إن كانوا في ميونيخ أو حتى في ألمانيا.»
وقال وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان إن المعلومات -التي ذكرت تقارير إعلامية أنها جاءت من المخابرات الفرنسية- أشارت إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجمات التي جرى التخطيط لها.
وزاد إغلاق محطتي القطارات من حالة التوتر في كثير من العواصم في وقت استهلت فيه أوروبا العام الجديد بإجراءات أمنية مشددة بعد عام شهد هجمات إرهابية لعل أبرزها هجمات باريس التي أدت إلى مقتل 130 شخصا في تشرين الثاني.
وذكرت الشرطة أنها تلقت معلومات بأن ما بين خمسة وسبعة انتحاريين يعتزمون المشاركة في الهجوم.
جاء هذا بعد تحذيرات أمنية على مدى أيام في أوروبا. ففي 26 كانون الأول قالت الشرطة في العاصمة النمساوية فيينا إن جهاز مخابرات دولة «صديقة» حذر عواصم أوروبية من احتمال وقوع هجوم بالرصاص أو بالقنابل قبل حلول السنة الجديدة. وتضمنت هذه المعلومات أيضا أسماء عدد من المشتبه بهم.
اما في موسكو فقد ألغيت الاحتفالات في الساحة الحمراء ووجه الرئيس الروسي كلمة بالمناسبة تحدث فيها عن هذه الاجراءات وهنأ الجنود الروس الذين يقومون بالعمليات العسكرية في روسيا.
وفي بريطانيا نشرت الشرطة اكثر من 50 ألف رجل امن للحفاظ على اجواء المناسبة.

 

الحياة :

لم تحقق لجنة التواصل النيابية المكلفة إعداد قانون انتخاب جديد أي تقدم وأوشكت على السقوط في مأزق المراوحة وهذا ما يعزز الاعتقاد السائد لدى أطراف سياسيين أساسييين بأن ربط انتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان بالتوافق على القانون يدفع في اتجاه تمديد الشغور في الرئاسة الأولى، خصوصاً أن إدراج إنجاز الاستحقاق الرئاسي يكون من ضمن سلة متكاملة يعني أن من يتبنّى مثل هذا الربط يبحث عن عذر تلو الآخر للهروب إلى الأمام مع أنه غير دستوري.

ويسعى فريق أساسي في «قوى 8 آذار» الى تحقيق مثل هذا الربط وإن كان يحاول أن يلقي المسؤولية في هذا الخصوص على لقاء باريس الذي جمع زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري بزعيم تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية والذي يفترض أن يؤسس لخريطة طريق لانتخاب الرئيس.

وتؤكد مصادر نيابية ان بعض الأطراف في «8 آذار» وعلى رأسهم «التيار الوطني الحر» برئاسة العماد ميشال عون أبدوا انزعاجهم من اللقاء في ضوء اعلان الحريري عن رغبته في اطلاق مبادرة لإنهاء الشغور في الرئاسة الأولى بدعم ترشح فرنجية لرئاسة الجمهورية.

وتقول المصادر ذاتها إن اللقاء أحدث إرباكاً داخل «التيار الوطني الحر» وأوقعه في حيرة من أمره، وهذا ما انعكس على مجريات النقاش في لجنة التواصل النيابية المكلّفة إعداد قانون انتخاب جديد وإلا لماذا بادر الى شن حملة اعلامية منظمة ضد فرنجية ومن خلاله ضد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي.

وتكشف ان الفريق المعترض على ترشح فرنجية يراهن على كسب الوقت لعل الظروف تتغير وتصب في مصلحة انتخاب عون رئيساً للجمهورية، وتقول إن المراوحة التي ترزح تحت وطأتها لجنة التواصل النيابية تكمن في أن «التيار الوطني» لا يعترض على التمديد للفراغ في الرئاسة الأولى ظناً منه انه سيدخل تعديلاً على جدول الأولويات.

وبكلام آخر، فإن عون - وفق المصادر ذاتها - يعتبر ان تأخير انتخاب الرئيس سيفرض الانصراف الى اعداد قانون انتخاب جديد يدفع في اتجاه تدعيم وجهة نظره القديمة - الجديدة القائمة على اجراء الانتخابات النيابية أولاً على ان توكل مهمة انتخاب الرئيس الجديد الى البرلمان المنتخب لا الى البرلمان الممدد له والذي تنتهي ولايته في 20 حزيران (يونيو) 2017.

لكن عون في رهانه لن يصل الى مبتغاه لأن لبنان - كما تقول المصادر النيابية - لا يحتمل استمرار الفراغ الرئاسي في ظل وجود برلمان يعاني من الشلل وأيضاً حكومة معطلة، على رغم استعداد البعض للقيام بعملية إنعاش لها من خلال تفعيل عملها الذي سيصطدم كما في السابق بالاختلاف على آلية إصدار القرارات في مجلس الوزراء.

كما أن عون سيفتقد لمن يناصره في أن تكون الأولوية لانتخاب مجلس نيابي جديد اضافة الى انه لن يكون في منأى عن الضغوط الدولية والإقليمية التي تدعم الإسراع في انتخاب الرئيس من خلال تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة وعدم ادراجه على طاولة المفاوضات التي ما زلت تتعثر.

وعون يدرك جيداً ان الحراك الدولي والإقليمي لقطع الطريق على ربط انتخاب الرئيس بالأزمات المشتعلة في المنطقة سيقول كلمته في الوقت المناسب ومن اعلى المنابر الدولية بعد ان تبرّع عدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى لبنان بمكاشفته بأن البلد اقترب من حافة الانهيار الاقتصادي والمالي وأن صمام الأمان لمنعه من الغرق في الفوضى والفلتان هو بيد القوى الأمنية الشرعية وعلى رأسها مؤسسة الجيش والإدارة المالية المتمثلة بحاكمية مصرف لبنان وجمعية المصارف.

 

حكومة إدارة أزمة

وفي هذا السياق تقول المصادر النيابية ان حكومة النأي بالنفس تشرف على ادارة الأزمة السياسية ولا دور لها في توفير الحماية لشبكة الأمان المالية والأمنية نظراً الى انها تحولت الى مربعات سياسية وأن الشعار الذي اختارته لنفسها بأن تكون حكومة مصلحة وطنية لا يصرف في مكان طالما انها عاجزة عن توفير النصاب السياسي لعقد جلسات مجلس الوزراء.

ولم يتسن للحكومة - وفق المصادر - التوصل الى مقاربة لإعادة تفعيلها ووقف تعطيل جلسات مجلس الوزراء. لأن «التيار الوطني» يصرّ على ممارسة الضغط عليها ولن يسلّم بآلية اتخاذ القرارات أي بالنصف زائداً واحداً للتصويت على العادية منها وبثلثي عدد الوزراء لاتخاذ القرارات الكبرى.

وبالعودة إلى لجنة التواصل النيابية لإعداد قانون انتخاب جديد، علمت «الحياة» من مصادر في داخل اللجنة أن بعض الأعضاء فيها لا يتقيّدون بحصر النقاش في قانون يجمع بين النظامين الأكثري والنسبي.

وتؤكد المصادر أنه كان يفترض بلجنة التواصل ان تناقش في هذا الخصوص مشروعين، الأول مقدم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري وينص على المناصفة بين هذين النظامين - أي انتخاب 64 نائباً على أساس الأكثري مقابل 64 آخرين استناداً الى النسبي.

أما المشروع الثاني فقد تقدم به تيار «المستقبل» و «اللقاء النيابي» الديموقراطي برئاسة وليد جنبلاط وحزب «القوات اللبنانية» وينص على انتخاب 68 نائباً على أساس الأكثري و60 وفق النظام النسبي.

وتقول ان أصحاب المشروع الثاني يلتزمون به وإن الاختلاف بين الحريري وسمير جعجع حول ترشيح الأول لفرنجية لم ينعكس سلباً على موقفي ممثليهما في لجنة التواصل (أحمد فتفت وجورج عدوان). وكأنهما توافقا على تحييد قانون الانتخاب عن الاستحقاق الرئاسي.

وتضيف أن المداخلات التي أدلى بها عدوان لم تحمل أي تبدّل في موقف حزب «القوات» في خصوص مشاركته و «المستقبل» و «اللقاء الديموقراطي» في وضع مشروع موحد... بينما يصرّ ممثل «حزب الكتائب» على تقسيم لبنان الى دوائر انتخابية صغيرة.

وبالنسبة الى الضفة الأخرى أي 8 آذار و «التيار الوطني» فإن ممثل رئيس المجلس النائب ميشال موسى لا يزال يلتزم المشروع الذي أعدته كتلة «التنمية والتحرير» بينما يدعم ممثل «حزب الله» في اللجنة النائب علي فياض موقف حليفه عون، من خلال ممثله النائب ألن عون الذي يطرح تقسيم لبنان الى 15 دائرة انتخابية على ان تجرى الانتخابت على أساس النظام النسبي.

ويقترح فياض - كما تقول المصادر - اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحد تأخذ بالنظام النسبي، هذا في حال قوبل اقتراح «التيار الوطني» بالرفض.