يجري الجيش الإسرائيلي استعدادات كبيرة في صفوف قواته العاملة على الحدود الشمالية وتحديدا على الحدود مع لبنان.   وقال مصدر أمني إسرائيلي لموقع "والا" العبري إن هذه الإجراءات تأتي تحسبا لرد انتقامي من حزب الله اللبناني على اغتيال سمير القنطار قبل أسبوعين.  

ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية فإن بإمكان الحزب استخدام السلاح الخفيف أو الصواريخ المضادة للدروع أو زرع عبوات ناسفه أو إطلاق الصواريخ.   وأكّد المصدر الأمني: "نحن لا يمكننا البقاء غير مكترثين بعد ما قاله حسن نصرالله بل يجب أن نبقى متنبهين" مشيرا إلى أن الجيش مستعد لمواجهة كافة الاحتمالات والتطورات المتوقعة على الحدود مع سوريا.  

 وأضاف المصدر الأمني أن حزب الله لا يشكل التهديد الأمني الوحيد لإسرائيل، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" الذي يتعرض لقصف روسي قد يدفع مسلحي التنظيم نحو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي وتغيير قواعد اللعبة السارية منذ اندلاع الحرب السورية.  

وتابع المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لكل الاحتمالات عبر إقامة عوائق ومواقع هندسية خاصة على طول الحدود مع سوريا بما في ذلك إقامة العوائق ونشر قوات مشتركة معززة بالدبابات ونشر نقاط الرقابة وتعزيز جهود جمع المعلومات الاستخبارية الميدانية بهدف رصد المجموعات وإحباط العمليات قبل وصولها إلى الجدار الأمني الذي يشكل خط وقف إطلاق النار في الجولان.  

 

      (روسيا اليوم)