علمت "اللواء" أنّ موفداً ألمانيًا زار الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله أواخر الأسبوع الفائت حاملاً إليه رسالة تدعو إلى التهدئة بعد اغتيال الأسير المحرر سمير القنطار، لافتاً نظره إلى أن الرد الإسرائيلي على أية عملية للحزب سيكون قوياً ومكلفاً، وكان جواب نصرالله ما قاله في خطابه الأحد من أن الرد على جريمة الاغتيال آت لا محالة، ومهما كان الثمن وهو قرار اتخذ ولا عودة عنه على الإطلاق، وقد انتهى اللقاء بفشل الموفد الألماني في إقناع نصرالله بعدم الثأر للقنطار.

 

وفي خطوة لمعاينة الوضع على الأرض، ومن دون إعلان مسبق، تفقد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال ايزنكوت مواقع عسكرية في الجولان تحسباً لشن حزب الله عملية باستخدام صواريخ "كورنيت"، مشيراً إلى انه "علينا ان نكون اذكياء ومستعدين من البحر مروراً بالجولان وحتى في الخارج"، لأنه لا يمكن الا التعاطي بجدية مع تهديدات السيّد نصرالله، مكرراً الكلام عن ان إسرائيل بعثت برسائل للمعنيين بأن "ردها لن يكون متناسباً مع أية ضربة لحزب الله، بل سيتخطاها بمرات".

(اللواء)