عادة  تسري في حياة اللبنانيين الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، لا تستطيع أي محنة  محوها من تصرفاتهم مهما بلغ حجم المأساة وشدَتها ألا وهي “روح الدعابة”.

فمع إنتشار المعلومة التي تتعلق بانتحال شاب ما صفة نقيب في قوى الأمن ومروره على حواجز الدرك وصولا إلى دخوله مرحاض حلويات الإخلاص لتغيير ملابسه وخروجه بملابس أخرى، عاشت الضاحية الجنوبية وسكانها حالة من الخوف والذعر ، إلا أن هذا الأمر لم يثن اللبنانيين عن أخذ  سكة  الأمور إلى منحى مرح  وربما ما هذا التصرف إلا محاولة للتخفيف من الضغوط التي رافقتهم مع انتشار هكذا خبر.

وتداول عدد من الناشطين تغريدة موحدة مضمونها أن “شائعة الإنتحاري الذي دخل إلى حلويات الإخلاص قد يكون خلفها حلويات الشرق أو حلويات السلطان” ووجدنا انها تستحق لقب “أهضم تغريدة” .

ونذكر هنا عدد من المغردين بها

   

إذًا، هي روح الفكاهة عند اللبناني تأبى مفارقته في أوقات الشدّة وربما هذا ما يجعله قادرًا على العيش في بلد أصبح فيه الإنسان من أرخص الكائنات

 

liban 8